وبالرغم من أن آخر مباراة لعبها الفريق السعودي في كأس العالم كانت قبل 16 عامًا، إلا أن ذلك لم يفت في عزيمة وتحمس الشباب والفتيات المهووسين بمباريات كأس العالم.

فَمَنْ يَسِرْ في شوارع المملكة، يَجِدْ مونديال البرازيل وقد ترك طابعه في كل المدن بين معجبين يرتدون قمصانًا رياضيةً بألوان الفريق الذي يشجعونه، وذهب البعض لتزيين منازلهم وسياراتهم بأعلام الدول المشاركة في الحدث العالمي أو بملصقات.

وانتقلت حمى كأس العالم من أرض الواقع إلى الفضاء الإلكتروني، حيث تداول نشطاء مقطعًا مرئيًا للبعير “شاهين”، الذي قيل إنه يتوقع نتيجة مباريات الكأس، على خطى الأخطبوط “بول” الذي كان أول حيوان توقع نتائج كأس العالم في جنوب أفريقيا 2010.

وتداول مغردون صورًا للبعير، وهو يتوقع نتائج المباريات المهمة مثل (إنجلترا- إيطاليا) و(إسبانيا هولندا)، وقدم على أنه بديل للأخطبوط الشهير بول، الذي قام بنفس تلك المهام خلال مونديال 2010.

وأظهرت الصور إناخة شاهين، ومن ثم وضع علمي المنتخبين على يمينه ويساره، وأول التفاتة للبعير إلى أحد العلمين، تعني فوز فريق ذلك العلم بالمباراة.

كما حوّل رب أسرة غرفة المعيشة إلى نسخة طبق الأصل من ستاد كأس العالم، مع شبكة مرمى صغيرة لكرة القدم، وأعلام وشارات للفرق المشاركة.

وقام بائع متجول بترتيب الفاكهة والخضروات لترسم ملعب صغير، ووضع التفاح ليلعب دور اللاعبين، والخضار وكأنه متفرجون.

وارتدت فتيات المملكة ساعات يد وأساور، تحمل أعلام فرقهم المفضلة، والتي تشمل إيطاليا والبرازيل والأرجنتين.

ويتوقع معظم الناس في شوارع المدينة ألا يخرج الفوز النهائي بكأس العالم عن 3 فرق إما البرازيل أو الأرجنتين أو إيطاليا.