وأوضح آل الشيخ أن الامر الملكي جاء عقب ملاحظة سماحته عدداً ممن قاموا بنشر وإصدار فتاوى مضللة وهم ليسوا من المخولين بذلك، قائلاً وفقا لصحيفة “تواصل”: “خادم الحرمين وجه بذلك، ومن خالف فإنه سيعرض نفسه للمحاسبة والجزاء الشرعي الرادع كائناً من كان كما جاء في التوجيه الملكي الكريم”.
وأضاف رداً على من أجاز الغناء أو زعم أن الأصل في الشريعة كشف المرأة وجهها أو من أنقص قدر صلاة الجماعة في المساجد: “أقول لهؤلاء اتقوا الله فيما تقولون وتكتبون ولا تستهينوا بأمر الفتوى أو تعتقدوا أن القول على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم أمراً هيناً”.
وتابع: “أحذر إخواني ألا يتجرأوا على ذلك، كما أن على المستفتين ألا يأخذوا العلم والفتوى إلا من أهلها صيانة وحفظا لدينهم وعقيدتهم، وأوجه الصحف ووسائل الإعلام وغيرهم ألا ينشروا لهؤلاء، إنفاذاً لتوجيهات الملك، فهو أمَرَ ووجه ومن خالف ونشر لهم فهو يُعرض نفسه للجزاء”.