وقال المرصد “استشهد 12 شخصاً بينهم 9 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 أعوام و16 عاماً، جراء قصف الطيران المروحي بعد منتصف ليل الثلاثاء-الأربعاء، على مخيم للاجئين على الحدود السورية الأردنية قرب بلدة الشجرة في ريف درعا”.
كما أدى القصف إلى سقوط جرحى بعضهم في حالات خطرة.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن “جميع الضحايا من المدنيين، وهم أشخاص هربوا من أعمال العنف في مناطق أخرى من محافظة درعا” الحدودية مع الأردن.
كذلك ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على قرية عدوان وأحياء درعا البلد، وفقاً لما ذكره ناشطون معارضون.
وقال الناشطون إن 15 عنصراً من أفراد القوات الحكومية والمليشيات المؤيدة لها قتلوا خلال محاولة تلك القوات التقدم إلى مسجد “الدالاتي” على أطراف بلدة المليحة بريف دمشق.
كما أفادوا بمقتل عدد من أفراد القوات الحكومية خلال الاشتباكات مع الجيش الحر على جبهة بلدة عتمان بريف درعا.
وذكر الناشطون المعارضون أن المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على 6 قرى في ريف حلب الجنوبي، هي القليعة والمشفى والدباغة والمناشر وبحيرة وحدادين.
وفي ساعات الصباح أغار الطيران الحربي على مدينة مارع والحق أضراراً مادية في المباني وشبكات الكهرباء.
واستمر إلقاء البراميل المتفجرة على أحياء في مدينة حلب، حيت ألقى الطيران المروحي برميلين متفجرين على حي السكري وآخر على حي الحيدرية.
كما تعرضت مدينة تل رفعت وبلدات مارع وحريتان وأحياء الأنصاري ومساكن هننو في حلب غارات جوية.
يشار إلى أن المعارضة السورية ذكرت أن 130 شخصاً قتلوا في المعارك التي دارت في أنحاء مختلفة من سوريا الثلاثاء، غالبيتهم في مدينة حلب.
(
(
