وعلى الرغم من الضغط الفرنسي الكبير والفرصة التي صنعها أبناء المدرب ديدييه ديشامب، إلا أن المنتخب الذي سجّل ثمانية أهداف في أول مباراتين فشل في هز الشباك ولكن النقطة كانت كافية لتصدر المجموعة فيما خرج منتخب الإكوادور من المنافسة بعدما احتل المركز الثالث خلف سويسرا التي فازت على هندوراس بنتيجة 3-0.
كانت بداية المباراة هادئة حيث لم يكن هناك أي فرص محققة في الدقائق الأولى من اللقاء على الرغم من الأفضلية الطفيفة للمنتخب الفرنسي الذي بدأ بالدخول إلى أجواء اللقاء ببطء قبل أن يصنع الفرصة الأولى في الدقيقة 38 بعد كرة عرضية تابعها بول بوجبا قبل أن يبعدها الحارس الإكوادوري أليكساندر دومينجيز إلى ركنية لم تثمر لينتهي الشوط الأول بينما جاء رد الإكوادوري بتسديدة من إينر فالنسيا أبعدها الحارس هوجو لوريس لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني، تواصل ضغط المنتخب الفرنسي الذي اقترب كثيراً من التسجيل بعد دقيقتين فقط على متابعة اللعب بعد كرة عرضية من باكاري سانيا تابعها أنطوان جريزمان من داخل المنطقة وأبعدها الحارس الإكوادوري أليكساندر دومينجيز قبل أن ترتطم بالقائم الأيسر بأخطر فرص اللقاء.
وازدادت متاعب المنتخب الإكوادوري في الدقيقة 50 بعدما حصل قائد الفريق أنتونيو فالنسيا على بطاقة حمراء مباشرة بعد خطأ قاس على لوكاس ديجني ليكمل المنتخب الأمريكي الجنوبي اللقاء بعشرة لاعبين. وكاد منتخب فرنسا أن يستثمر تفوقه العددي في الدقيقة 61 بعد فرصة عن طريق بلايز ماتويدي الذي أطلق تسديدة من داخل المنطقة ولكن الحارس الإكوادوري أليكساندر دومينجيز كان في المكان المناسب ليمسك بالكرة.
وتابع منتخب فرنسا تفوقه وحصل على فرصة أخرى في الدقيقة 74 بعد كرة عرضية من موسى سيسوكو تابعها بول بوجبا برأسه ولكن الكرة مرت إلى جانب القائم الأيسر بينما رد منتخب الإكوادوري في الدقيقة 81 بتسديدة من إينر فالنسيا أبعدها هوجو لوريس بقبضة يده لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.