وقال المهندس عبد الله عسيري، أحد مؤسسي شركة وقود التقنية المطورة لتطبيق لمى أن فكرة التطبيق نشأت بعد حادثة الطفلة لمى الروقي التي فارقت الحياة بعد سقوطها في أحد الآبار قبل سبعة أشهر وأثارت ضجة إعلامية واجتماعية حينها.
ويقوم التطبيق بحسب ما ذكره المهندس عبد الله عسيري بتوفير منصة سهلة الاستعمال للإبلاغ عن أي بئر مجهول يتم إيجاده من قبل أفراد أو جهات مختصة حتى في حال عدم وجود اتصال بالإنترنت.
كما يمكن استخدام التطبيق لمعرفة الآبار المحيطة بالمستخدم والقدرة على مشاركة مواقع الآبار على شبكات التواصل الاجتماعي لزيادة الوعي بمكان تواجد هذه الآبار للتحذير من الوقوع فيها أو ردمها من قبل الجهات المعنية.
كما يتميز التطبيق بوجود قاعدة بيانات مفتوحة لمواقع الآبار لمساعدة الجهات المختصة للحصول على مواقع هذه الآبار بسهولة وبالتالي ردمها والحد من هذه الظاهرة
جدير بالذكر أن تطبيق لمى متوفر الآن على نظام أندرويد وسيتم إطلاقه على نظام iOS قريباً.