جاء اللقاء الذي احتضنه ملعب مينيراو في بيلو هوريزونتي وبحضور 57.714 ألف متفرج، مثيرا للغاية وتقدمت البرازيل عبر دافيد لويز (18) وتعادلت تشيلي عبر أليكسيس سانشيز (32)، ليظل الحال على ماهو عليه حتى نهاية وقت اللعب لتحسم المباراة بركلات الترجيح.
انطلق المنتخب البرازيلي إلى الهجوم منذ الدقائق الأولى للمباراة حيث كاد مارسيلو أن يسجل هدف التقدم بعد مرور ست دقائق فقط على انطلاق المباراة إثر تسديدة من خارج المنطقة مرت إلى جانب القائم قبل أن يواصل المنتخب البرازيلي ضغطه نحو مرمى الحارس كلاوديو برافو.
وأثمر الضغط البرازيلي عن هدف التقدم في الدقيقة 18 إثر ركلة ركنية لعبها نيمار من الجهة اليمنى نحو منطقة الجزاء وتابعها تياجو سيلفا برأسه أمام المرمى قبل أن يتابعها دافيد لويز من مسافة قريبة رغم مضايقة جونزالو خارا ليفتتح منتخب البرازيل التسجيل في اللقاء. ولكن المنتخب التشيلي عادل النتيجة في الدقيقة 32 على عكس مجريات اللقاء بعد رمية تماس فشل هالك في السيطرة عليها ليخطفها إدواردو فارجاس من أمامه ويمررها داخل منطقة الجزاء وتصل الكرة إلى أليكسيس سانشيز الذي سجل هدف التعادل بدون أي مضايقة من تحت يدي الحارس جوليو سيزار.
وكاد المنتخب البرازيلي أن ينهي الشوط الأول متقدماً بعد كرة عرضية من أوسكار نحو منطقة الجزاء ارتقى لها عالياً نيمار وتابعها برأسه ولكن الكرة ارتطمت بظهر فرانشيسكو سيلفا وخرجت إلى ركنية لم تُثمر، بينما أبعد الحارس كلاوديو برافو تسديدة داني ألفيش قبل ثلاث دقائق على نهاية الشوط الأول.
ومع انطلاق الشوط الثاني، تواصل الضغط البرازيلي على مرمى الحارس التشيلي ولكن بدون أي خطورة حقيقية فيما كاد فريق المدرب خورخي سامباولي أن يخطف هدف التقدم في الدقيقة 64 بعدما تبادل ماوريسيو إيسلا الكرة مع أرتورو فيدال قبل أن يمرر نحو تشارلز أرانجويز الذي أطلق تسديدة قوية ولكن جوليو سيزار أبعد الكرة بردة فعل سريعة. ومع مرور الدقائق، تواصل الضغط البرازيلي على مرمى كلاوديو برافو الذي أنقذ مرماه من فرصتين محققتين الأولى كانت في الدقيقة 81 بعدما أبعد رأسية من نيمار قبل ثلاث دقائق من إبعاده فرصة محققة أخرى إثر مجهود فردي وتسديدة قوية من هالك ردها برافو بحضور.
في الأشواط الإضافية، بدا سليساو أكثر رغبة وقدرة على الهجوم، وواصل الحضور في المشهد، ولكن لم يصنع سوى فرصتين في الوقت الأول، عرضية سريعة مرت عن قدم جو، وتسديدة قوية أطلقها هالك من خارج الجزاء وأنقذها برافو. أما في الثاني فكانت رأسية من جو مرت فوق المرمى، وتسديدة من ألفيش في نفس المكان، ومع اللحظات القاتلة تقدم التشيليون بهجمة مرتدة فمرر سانشيز نحو ماوريسو بينيا ليطلق كرة قوية ارتدت من العارضة.