يشعر سكان جديدة عرعر بالاطمئنان على الرغم من وقوع قريتهم على بُعد أقل من 20 كيلومتراً من الحدود مع العراق الذي يشهد اضطرابات واسعة منذ مطلع يونيو الجاري.
ويسكن القرية (60 كيلومتراً شمال شرق عرعر) نحو 4 آلاف نسمة، وفيها منفذ يحمل نفس اسمها ويربط المملكة بالعراق.
ويقول أحمد العنزي من سكان جديدة عرعر «إننا لم نرَ ما يثير مخاوفنا»، في إشارةٍ منه إلى عدم تأثر القرية بالاضطرابات الأخيرة في العراق.
ويؤكد العنزي أن سكان القرية يسمعون «كلاما كثيرا» عن وصول تنظيمات متشددة إلى مناطق داخل العراق قريبة من الحدود مع المملكة، لكنه يضيف «نثق في الله ثم في حرس الحدود.. الوضع الأمني هنا يبعث على الاطمئنان ونعتقد أنهم (حرس الحدود) يقومون بواجباتهم.. نحن لسنا خائفين»، وهو نفس ما يؤكده المواطن بسام محمد.
و«لم تسجل الحدود السعودية- العراقية أي إطلاق نار أو تهريب أو تسلل» مؤخراً بحسب المتحدث باسم حرس الحدود في المملكة، اللواء محمد سعد الغامدي.
ويطمئن اللواء الغامدي سكان الشمالية بقوله إن الوضع آمن وأنه لا سبب لأي تخوف، مؤكداً أن دوريات الحرس تؤدي عملها بجدية وأن «كل من يفكر في الاقتراب من الحدود سيتم التصدي له».
في السياق نفسه، تتابع سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى عمّان الوضع الأمني على الحدود السعودية- العراقية بالتنسيق مع حرس الحدود في المنطقة.
وذكرت السفارة أن الوضع الأمني على الحدود مع العراق مطمئن ولا توجد أي مشكلات هناك.