وقال رضائي، في تصريحات نقلها موقعه الرسمي خلال زيارة له إلى إقليم أذربيجان الإيراني شمال غرب البلاد: “كونوا مستعدين، هناك عاشوراء أخرى وكربلاء جديدة في الأفق، ألا ترون رؤوس مسلم (بن عقيل ابن عم الحسين) وأصحابه على أسنة الرماح في سوريا والعراق؟”

وأضاف رضائي: “يا إخوتي، كونوا على استعداد لما يبدو أنها كربلاء جديدة، القوافل تستعد للتحرك عند انطلاق صفارات الإنذار.. هذه المرة حكام إسرائيل الذين يريدون السيطرة على العالم الإسلامي قد باشروا حربهم.. هل يمكن لي ولكم أن نقف ونتفرج على هذه الجرائم؟ لا بد من فعل شيء ما، وإذا ما أصدر قائدنا الأمر بالتحرك فيجب أن تكونوا على استعداد.”

يشار إلى أن وكالات الأنباء الإيرانية الرسمية لم تنقل تصريحات رضائي، بل أوردت كلمة أخرى له خلال استقباله حشدا من الجنود الشيعة والسنة من محافظة سيستان وبلوشستان، أشار فيها إلى دور وسائل الإعلام في المنطقة بـ”الترويج للمخططات الصهيونية في تأجيج الخلافات” مضيفا أن إسرائيل وأمريكا وبريطانيا “تحتضن الفتنة وبدأت بإثارتها في سوريا والعراق.”

ونقلت وكالة فارس عن رضائي قوله إن ما وصفه بـ”المخطط التآمري” يقوم على “إثارة النعرات الطائفية بين الشيعة والسنة وكذلك تأجيج الخلافات القومية بين الكرد والعرب والفرس والبشتون وغيرهم.” وحذر من “مغبة الأضرار الاحتمالية المترتبة عن الفتنة الصهيونية في حال الابتعاد عن المسار العقلاني وفقدان السيطرة على العواطف” على حد قوله.