وبحسب موقع دايلي مايل البريطاني، فإن إيما كزورنوباخ (25 عاماً) أوقفت سيارتها على الطريق السريع في عام 2010 لمساعدة مجموعة من فراخ البط، إلا أنها وبعد 4 سنوات تقريباً على مرور الحادثة، أدينت بالتسبب في وفاة سائق دراجة نارية وإبنته، اللذين إصطدما بسيارتها حين توقفت.
لجنة التحكيم أدانت بالإجماع إيما بتهمتين أولها الإهمال الجنائي والتسبب بموت أحدهم، وهي تهمة يعاقب عليها بالسجن مدى الحياة كحد أقصى، والأخرى بتهمة القيادة الخطرة التي أيضاً تسببت بالموت، والتي تصل عقوبتها كحد أقصى إلى 14 عاماً في السجن.
وأوضح الموقع ان سائق الدراجة اندريه روي (50 عاماً) مسافراً مع ابنته جيسي(16 عاماً) على متن دراجة هارلي ديفيدسون النارية الخاصة به، إلا أنه كان يقود بسرعة تقدر بـ 70 ميلاً في الساعة إلى 80 ميلاً في الساعة، في منطقة لا يجب أن تتعدى فيها سرعة القيادة ما يقرب من 60 ميلاً في الساعة.