ونشبت أعمال العنف الدينية في أنحاء مختلفة من ميانمار خلال العامين المنصرمين وهددت بتقويض الاصلاحات السياسية التي بدأتها الحكومة شبه المدنية للرئيس ثين سين والتي تولت السلطة عام 2011 بعد 49 عاما من الحكم العسكري القمعي في البلاد.
وقتل 240 شخصا على الأقل وشرد أكثر من 140 ألفا منذ يونيو حزيران 2012. ومعظم الضحايا من الأقلية المسلمة في ميانمار والتي تمثل نحو خمسة في المئة من السكان.
وجاب نحو 300 بوذي ماندلاي يوم الجمعة وأشهر كثيرون منهم السكاكين والهراوات والعصي المصنوعة من الخيزران.
وهتف البعض بعدما حضروا جنازة بوذي قتل طعنا حتى الموت مساء الأربعاء وقالوا “سنقتل كل المسلمين.”
وقتل مسلم أيضا ضربا حتى الموت في وقت مبكر من أمس الخميس بينما كان في طريقه لصلاة الفجر.
وقالت الشرطة إن 19 شخصا أصيبوا في أعمال الشغب بالمدينة مساء يومي الثلاثاء والأربعاء.
وحال حظر للتجول من الساعة التاسعة مساء إلى الخامسة فجرا دون وقوع المزيد من الاضطرابات مساء الخميس وسيفرض من جديد يوم الجمعة. وانتشرت قوات الشرطة بكثافة.
واندلع العنف في وقت متأخر من يوم الثلاثاء عندما تجمع نحو 300 بوذي في مقهى يملكه مسلم متهم باغتصاب بوذية.