وقالت الوكالة ان وحدة “قراصنة المعلوماتية” لكوريا الشمالية أصبحت تضم 5900 شخص مقابل ثلاثة آلاف قبل سنتين.
وأضافت يونهاب نقلا عن مصدر لم تسمه أن “البلد الشيوعي يملك وحدة قرصنة برعاية المكتب العام للاستطلاع الذي يضم حوالي 1200 من قراصنة المعلوماتية المحترفين”.
وتابعت أن قراصنة المعلوماتية الكوريين الشماليين عملوا في بعض الأحيان من قواعد في دول أخرى بينها الصين.
وكان قراصنة كوريون شماليون شنوا في السنوات الأخيرة هجمات معلوماتية على أهداف كورية جنوبية مثل وكالات عسكرية ومصارف ووكالات حكومية ومحطات للتلفزيون ومواقع إعلامية.
وخلصت التحقيقات التي أجرتها سلطات الجنوب أن هذه الهجمات مصدرها كوريا الشمالية التي نفت ذلك.
وزادت سيول ميزانيتها المخصصة لأمن المعلوماتية وتقوم بتأهيل خبراء لمعالجة ضعفها في هذا المجال. وأنشأت سيول في 2010 وكالة خاصة بالدفاع لمواجهة هذه الهجمات.