وأكد عامل في تركيب الحجر الطبيعي لأحد المساجد بمدينة عرعر محمد الياس “باكستاني”، أن العمال يهربون من حرارة الشمس نهارا بالعمل ليلا، مؤكدا أن الأجواء الحارة هذه الأيام والصيام لا يساعدان على العمل نهارا.
وعن أوقات العمل، قال الياس: نعمل بعد صلاة التراويح وحتى وقت السحور تحت ضوء الكشاف الكهربائي، ثم نعود إلى المنزل ليكون نهار رمضان للتعبد وقراءة القرآن الكريم بالمسجد القريب من المسكن، وتجهيز الفطور والتبضع من السوق.
وأضاف: جميع زملائي في السكن يعملون ليلا في شهر رمضان ليتمكنوا من الصوم في ظل الأجواء الحارة التي تعيشها المنطقة، مشيرا إلى أن هناك أعمالا يمكن للعامل أن يزاولها في نهار رمضان كالعمل في البقالات أو المحلات الأخرى، التي يوجد بها تكييف يخفف حر الشمس.
ويشاركه الرأي عامل البناء شعبان عبدالله “مصري”، مؤكدا أن طبيعة عملهم تتطلب مواجهة الشمس طوال النهار، الأمر الذي يدفعهم إلى اللجوء للعمل ليلا إذا ما توافرت الإنارة في الموقع الذي يعملون فيه.
4 pings