حب الوطن من الأمور الفطرية التي جُبل الإنسان عليها، فليس غريبًا أبدًا أن يُحب الإنسان وطنه الذي نشأ على أرضه، وشبَّ على ثراه، وترعرع بين جنباته. كما أنه ليس غريبًا أن يشعر الإنسان بالحنين الصادق لوطنه عندما يُغادره إلى مكانٍ آخر، فما ذلك إلا دليلٌ على قوة الارتباط وصدق الانتماء. الوطن.. كلمة عذبة جميلة.. لا يعرف قدرها إلا من فقدها ما أعذب هذه الكلمة في أفواه المغتربين، وما ألذ وقرها في أسماع المحرومين والمضطهدين.

الوطن.. عديلُ الروح في كتاب الله, فقد شبّه سبحانه وتعالى إخراج الإنسان من وطنه, بإخراج روحه من جسده, فقال: ﴿ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم﴾, فأتى الله بأصعب أمرين: إخراج الروح من الجسد، وإخراج الجسد من الوطن.

وقال رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم لما أخرج من مكة: (والله إنك أحب البلاد إلى الله، وأحب البلاد إليّ، ولولا أن قومك أخرجوني منك ما خرجت).

فإذا كان حب الأوطان لا ينافيه الشرع.. فكيف يكون الحب الصحيح للوطن؟

”إخبارية طريف” إستعرضت آراء المواطنين حول مقولة “وطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه ” فما الذي نستطيع أن نقدمه تجاه هذا الوطن الحبيب حتى نوفي حقوقه علينا و جاءت آراء المواطنين كالتالي :

رجل الأعمال عليان هلهول يرى أن الفتن كثرت تحت مسميات إسلاميه و الإسلام منها براء كلها لا تخيل على أبناء هذا الوطن فللوطن حماته وكلنا جنودا مجنده ضد كل من يحاول أن يمس أمن بلادنا أدام الله عليك يا وطني الأمن و الأمان تحت ظل خادم الحرمين الشريفين.

أما رجل الأعمال ياسر المدوح من وجهة نظره أن الولاء للوطن واجب على كل مواطن تجاه وطنه , فالولاء هو التضحية من أجله والدفاع عنه والعمل على نهضته وتقديم العطاء بسخاء دون مردود وأن يرتقي به الى أعلى المراتب و أن يدافع لا باللسان فقط بل والفعل والمال وأن لا نتخلى عنه في أوقات الشدة ..فحب الوطن والإنتماء إليه إنما هو إخلاص مبدأ وغاية تبصر به عيون وتنبض به قلوب ..فوطن لا نحميه لا نستحق العيش فيه .

أمين ملتقى الإعلاميين بمحافظة طريف الأستاذ فهد الدغماني يرى أن من يراهن على حب أبناء القبائل لوطنهم لن يخسر فكيف إذا علمنا أن من الف بين هذه القلوب على التوحيد وحب الوطن وسوف يتفاجأ الأعداء والمارقين عندما تنكشف الأمور ويشاهدون أبناء ورجال الملك عبدالله يذودون عن الوطن وأقسم بالله أننا سوف نرى لو حدث أي حادث لا قدر الله أجمل لوحات الوفاء بين الوطن والقادة والشعب.

مدير مركز الصالحيه الأستاذ علي عجاج الرويلي قال : كلنا جنود لوطننا الحبيب من هنا حتى ولد الولد حنا وحنا يا وطنا (صرح ) عنا وقت الجد وعند الحد الروح فداء له.

الأستاذ متعب نازل الرويلي نعم ﻻ نستحق العيش فيه اذا ماحمينا اوطاننا من يحميها وانا اول جندي من جنود الوطن.

الأستاذ كاسب ملفي الشراري دعى على كل من أراد ببلادنا ومقدساتنا بسوء أن يشغله في نفسه ويجعل تدبيره تدميرا عليه.