وأضاف: «المحور الثاني يتعلق بلجنة تعديل النظام الأساسي، فقد مضى عام وأربعة أشهر ولم تسلِّم اللجنة التعديلات التي أجرتها على بعض بنود النظام الأساسي، وتم منح اللجنة مهلة أسبوعين لتسليم تعديلاتها خصوصاً بعدما طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخراً من الاتحاد السعودي تعديل الفقرة الخامسة من المادة الحادية والعشرين في النظام الأساسي، ومن ثم عَقْد اجتماع للجمعية العمومية، لهذا لم يتم عقد اجتماع للجمعية حتى يتم إجراء هذا التعديل مع بقية التعديلات الأخرى».
وزاد: «لجنة تعديل النظام الأساسي تريد أن تسلم تعديلاتها إلى الجمعية العمومية مباشرة لتقوم الجمعية باعتماد التعديلات دون موافقة الاتحادين الدولي والسعودي على ذلك، وهذا أمر مخالف للنظام الأساسي، والاتحاد السعودي لكرة القدم يؤكد أنه يجب تقديم التعديلات إليه حسب ما نصت عليه الفقرة الثانية من المادة التاسعة والعشرين، ومن ثم إرسال التعديلات إلى الاتحاد الدولي لتأكيدها، وبعد ذلك يتم عرضها على الجمعية العمومية في اجتماع للعمل بموجبها».
وكشف الأمين العام للاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، أن هناك أعضاء في «لجنة تعديل النظام الأساسي» ابتعدوا عن اللجنة بسبب خلافات حول آلية تعديل النظام الأساسي.
وشدد الخميس على أن عضو الجمعية العمومية هو «ممثل للنادي» وليس لشخصه فقط، وذلك وفق النظام الأساسي للاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مضيفاً: «هناك أندية عدة مع الأسف الشديد حُرِمت من وجود ممثلين لها في الجمعية العمومية بسبب الفقرة الخامسة من المادة الحادية والعشرين التي مازال بعض أعضاء الجمعية العمومية متمسكين بها، فعضوية الجمعية هي تمثل النادي بشكل رسمي وليست ممثلة للأشخاص، لكن مع الأسف الشديد تحول الأمر إلى شخصنة العضوية، لهذا ووفقاً للنظام الأساسي القياسي في الاتحاد الدولي لابد أن يكون العضو ممثلاً للنادي بشكل رسمي، وأن يكون عضواً عاملاً في مجلس إدارة النادي حتى لا تُحرَم الأندية من وجود ممثلين لها في الجمعية عند تغيير مجالس إداراتها، لكن ما يحدث الآن هو خلافات شخصية ومطالبات شخصية لا تفيد الأندية واتحاد كرة القدم بشيء».