وقال عباس خلال اللقاء أمام وسائل الإعلام “لن نسكت عن هذه. لن نسكت عن هذه الجريمة البشعة. ولن نسكت بعد اليوم على هذه الجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وليس فقط جرائم القتل والتعذيب وإنما الاستيطان وهجمات المستوطنين والخطف والاعتداء وقطع الاشجار والاعتداء على المساجد.”
وأضاف “هذه القضية وغيرها من القضايا ستصل إلى أبعد مكان في العالم وعند ذلك سيأخذ كل واحد حقه. ولازم نأخذ حقنا.”
وعثر على جثة أبو خضير (16 عاما) محترقة في غابة بالقدس الأسبوع الماضي. وألقي القبض على ستة يهود تشتبه الشرطة في قتلهم إياه للثأر بعد خطف وقتل ثلاثة فتية يهود.
ورد عباس على مطالبة عائلة الفتى ابو خضير بنقل القضية الى المحاكم الدولية بالقول “راح نروح (سنذهب) إلى المحاكم. هم (اسرائيل) ما بدهم نروح. اللي ما بده يروح على المحاكم عليه ألا يعتدي على الناس.”
وكان والد الطفل محمد يجلس إلى جانب عباس وهو يحمل ملصقا لصورة ابنه.
ويتيح حصول الفلسطينيين على وضع دولة بصفة مراقب في العام 2012 للفلسطينيين الانضمام الى المحكمة الجنائية الدولية إلا أنهم لم يتقدموا حتى الان بطلب الانضمام إليها.
وسعى عباس خلال اللقاء الذي حضره عدد من أفراد عائلة أبو خضير إلى تهدئة الأم التي لم تتوقف عن البكاء.