وقال قاسم إن لبنان حقق ما وصفها بـ”إنجازات أمنية مهمة في توجيه ضربات موجعة للإرهاب التكفيري بسبب نشاط الجيش والأجهزة الأمنية وتعاونها، والمناخ السياسي الموحد الذي شعر بالخطر على الجميع من الموجة الداعشية” مضيفا أن من البعض “يدركون أن دورهم سيحين باستهداف داعش لهم، والتي تمردت على مشغليها ولن تقبل الناس إلا عبيدا عندها.”
وتابع قاسم بالقول: “نحن ننصح بالتأني في قراءة ما يجري في العراق، وما تهدف إليه داعش في المنطقة بأسرها، كي لا يقع المتأزمون مجددا في التحليلات والآمال الخاطئة، فيصيبهم ما أصابهم عندما اندفعوا إلى الالتحاق بمعسكر تدمير سوريا المقاومة، ففشل مشروعهم، بل ارتد عليهم بكل نتائجه المعاكسة لما خططوا له”.
ووصف قاسم تنظيم داعش بأنه “ماركة أميركية نفطية (بإشارة إلى دول الخليج) بالتبني والرعاية، ومهمتها الأولى تجزئة المنطقة وإغراقها في الفتن والحروب والفوضى، وآثارها بادية للعيان،” مضيفا: “من يعتقد أنه قادر على استثمارها كما يريد فهو واهم، وسيكون الثمن باهظا على مشغليها كما على غيرهم.”