وفي تصريح صحفي لأمين عام المؤسسة الأمير فيصل بن سلطان، أعلن عن تجاوز عدد من التحديات التي واجهتها المؤسسة، وأضاف: أن ما شهده العام المنصرم من نجاح متفوق أكد ريادة هذه التجربة على صعيد العمل المؤسسي الناضج القائم على ثوابت ومقومات تتسم بالمنهجية العلمية والاستقرار”.
وذكر الأمين العام للمؤسسة أنه منذ تأسيس المؤسسة قبل عشرين عاماً شهد أداؤها نقلات نوعية شملت جميع برامجها ومنها: المساهمة الفاعلة في بناء الإنسان عبر الاهتمام بدعم البحث العلمي والتعليم المتخصص والمنح البحثية، تطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية، وتبني قضية الإعاقة والتصدي لأسبابها وتحجيم آثارها وتوفير رعاية متكاملة للمعوقين، إحداث نقلة في التنمية المجتمعية من خلال برنامج الإسكان الخيري، وتطوير مؤسسات العمل الخيري، ودعم الأبحاث والمؤتمرات والإصدارات العلمية، وتحديث الأنظمة والتشريعات ذات العلاقة بقطاعات إنسانية وخدمية وخيرية وتقديم المساعدات للأفراد، تسخير التقنية في مشروعات خدمية وتنموية، مساندة جهود الدولة في التواصل الحضاري، والعمل على تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة والعالمين العربي والإسلامي.