ستكون المباراة النهائية لكأس العالم البرازيل 2014 FIFA إعادة لنهائي عام 1986 عندما تفوق الألبيسيليستي 3-2 في المكسيك وتوّج بآخر ألقابه، ولنهائي عام 1990 عندما تفوق المانشافت 1-0 في روما ليتوج بآخر ألقابه العالمية أيضاً.
وستخوض ألمانيا المباراة النهائية الثامنة لها وهو رقم قياسي مطلق، وستحاول أن تصبح أول دولة أوروبية تحرز اللقب في القارة الأمريكية الجنوبية، وهذا ما حققه المنتخب البرازيلي عام 1958 في السويد لكن بشكل معاكس.
تقدمت كتيبة المدرب الألماني يواكيم لوف بثقة نحو المباراة النهائية. فقد برهن المنتخب الألماني عن سهولة مطلقة وقدرة هجومية هائلة وفعَالة في نصف النهائي ضد البرازيل (7-1)، كما أنه حصل على راحة 24 ساعة أكثر من منافسه الذي خاض أيضاً الوقت الإضافي. كما أن الإعتماد على عدد كبير من لاعبي بايرن ميونيخ بتواجد ستة من الفريق البافاري في التشكيلة الأساسية يجعل التفاهم أكبر في صفوف المانشافت وقد يكون الفارق.
لكن ليونيل ميسي يتواجد في صفوف المنتخب الأرجنتيني، ويبدو أن النجم ضحى بموسمه مع برشلونة ليكون على الموعد مع كأس العالم FIFA. إذا كان البعض يعتقد بأنه لم يظهر في كامل مستواه المعهود، فإنه يبقى اللاعب الوحيد الذي سجل أكثر من هدف من خارج منطقة الجزاء (3 مرات)، وهو اللاعب الأكثر مراوغات (82)، كما أنه الوحيد الذي نال جائزة Budweiser لأفضل لاعب في المباراة أربع مرات. كما أن الأرجنتين تستطيع أن تعول على خافيير ماسكيرانو (561 تمريرة) المحارب الحقيقي الذي يستطيع إزاحة الجبال والتأثير على زملائه بطريقة إيجابية كما كانت الحال بالنسبة إلى الحارس سيرخيو روميرو بطل ركلات الترجيح في مواجهة هولندا.