وكانت الوكالة نقلت عن علاء حضورة رئيس الجالية المصرية في ليبيا قوله في وقت متأخر ليل السبت إن 23 عاملا مصريا قتلوا لدى سقوط صاروخ على مسكنهم بالعاصمة الليبية طرابلس في وقت سابق يوم السبت.
وقال حضورة للوكالة “لقوا مصرعهم بعد سقوط صاروخ جراد على مسكنهم اليوم (السبت) بإحدى المزارع بمنطقة الكريمية بالعاصمة طرابلس… ما أدى لمقتلهم جميعا.”
وقال أبو بكر الذي يمارس عمله من القاهرة كما تقول وكالة أنباء الشرق الأوسط ”السلطات الليبية أبلغت وزارة الخارجية بعدم وجود أي مواطن مصري بين ضحايا حادث الكريمية بطرابلس بعدما نشر عن مقتل 23 مصريا نتيجة لسقوط صاروخ جراد علي المنطقة التي يسكنون فيها.”
وتابع “المعلومات التي حصلنا عليها تؤكد مقتل عدد من الأجانب من جنسيات أفريقية في هذا الحادث تحديدا… سنستمر في استجلاء الحقيقة في ضوء تضارب المعلومات بسبب الأوضاع التي تشهدها ليبيا حاليا.”
والعنف الحالي بين ميليشيات متناحرة في طرابلس هو الأسوأ الذي تشهده المدينة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011.
وأخلت الولايات المتحدة سفارتها في ليبيا يوم السبت ونقلت العاملين بها تحت حراسة مشددة عبر الحدود إلى تونس بعد تصاعد اشتباكات الميليشيات.
وكانت مصر طالبت رعاياها بمغادرة طرابلس وبنغازي اللتين تشهدان أسوأ الاشتباكات بين الميليشيات.