أعلن الرئيس البوليفي إيفو موراليس أن بوليفيا ألغت الاعفاء الذي يتمتع به المواطنون الإسرائيليون من تأشيرة الدخول في ضوء الهجمات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة التي أسفرت عن مقتل 1509 فلسطينيين على الأقل معظمهم من المدنيين وإصابة الآلاف بجروح.
وانتقد موراليس وهو يتحدث في مدينة كوتشاباما البوليفية الهجوم الإسرائيلي قائلا أن جريمة إبادة جماعية ترتكب ضد الشعب الفلسطيني، وأوضح “من المؤسف كما تعلمون أنه في اليوم الثالث عشر من هذا الشهر وقع غزو وإبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني” في إشارة إلى نشر إسرائيل قوات برية لفترة وجيزة داخل قطاع غزة يوم 13 يوليو تموز، ووصف الزعيم الأمريكي الجنوبي إسرائيل بأنها دولة إرهابية قائلا انها لم تحترم الاتفاقيات الدولية وحقوق الإنسان.
وقال “من المؤسف أن الحكومة الإسرائيلية لا تحترم الاتفاقيات الدولية.. ولا تحترم حقوق الإنسان .. هناك عائلات.. عائلات تعاني من عدم وجود كهرباء -فضلا عن وفاة الأطفال والأجداد والمدنيين- وأيضا من عدم وجود ماء ولا طعام” وأوضح موراليس أن حكومته قررت إلغاء الإعفاء من تأشيرة الدخول التي منحت عام 1972 للمواطنين الإسرائيليين مشيرا إلى أن المواطنين الإسرائيليين سيتعين عليهم الآن أتباع الإجراءات المتعلقة بالتأشيرة للدخول إلى بوليفيا.
وأضاف “لهذا السبب فإن بوليفيا كدولة اتخذت موقفا حازما بشجب اتفاق … الخاص بالتأشيرات الذي يعود إلى أغسطس 1972 الذي تم توقيعه في ظل حكم دكتاتوري في بوليفيا وكان يسمح للمواطنين الإسرائيليين بالدخول إلى بوليفيا بحرية ودون حتى وجود تأشيرة دخول. من هذه اللحظة فلاحقا ستكون إسرائيل ضمن المجموعة.. ثلاثة بلدان.. ملزمة بالامتثال لإجراءات التأشيرة للدخول إلى بوليفيا “.
(
(
