وتُصنف علاقة السعودية بالتايلانديين على أنها متوترة طوال ال 24 عاماً الماضية بسبب عدد من القضايا أبرزها واقعة سرقة المجوهرات واغتيال دبلوماسيين سعوديين إضافة إلى قضية خطف وقتل الرويلي مطلع التسعينات الميلادية، وألقت تلك الأحداث بظلالها على العلاقة بين البلدين، ولم تفلح تايلاند في إصلاح الوضع بل إن محكمة الجنايات هناك حفظت قضية مقتل الرويلي لعدم كفاية الأدلة على المتهمين وهو ما أحدث ردة فعل سلبية في الجانب السعودي إذ علق مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية في حينها على ذلك بقوله: “لانشكك في عدالة القضاء في تايلاند، إلا أن ما حدث من ملابسات في المحاكمات الخاصة بقضية مقتل المواطن محمد بن غانم الرويلي وخاصة فيما يتعلق بتغيير القاضي قبل جلسة النطق بالحكم، والتدخلات السياسية السلبية في القضية؛ كل ذلك يقدم دليلاً جديداً على أن هناك تدخلات في النظام العدلي والإجراءات للتعامل مع القضية، هناك ضعف اهتمام من جانب الحكومة التايلاندية في حل قضايا اغتيالات المواطن الرويلي والدبلوماسيين السعوديين الثلاثة والوصول للقتلة ومن ساعدهم على ارتكاب تلك الجرائم الشنيعة وإقرار العدالة تجاههم، حكومة المملكة العربية السعودية إذ تعرب عن استيائها الشديد لما حدث فإنها تؤكد على أهمية أن تقوم السلطات التايلاندية بواجبها تجاه تلك القضايا وبعيداً عن أي تأثيرات سياسية”.
“دنيا الرياضة” حاولت الاتصال برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد لسؤاله حول هذا الأمر بيد أن جواله كان مغلقاً. أما المشرف العام على المنتخبات السعودية السنية وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم خالد الزيد فتم التواصل معه وسؤاله بيده أنه رفض التعليق.