وعلى صعيد اجتماع عيد بممثلي أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة، فقد وعدهم بمساعدتهم على حل مشكلاتهم المالية والفنية والإدارية بالتنسيق مع الجهات المعنية في الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية، وذلك عقب اجتماعه بهم أمس والذي تركز على بث الهموم والمشكلات العويصة التي تواجهها، مقدمًا أسفه على تأخير عقد مثل هذا الاجتماع باعتبار أن الأندية «هي ذراع الاتحاد القوي»، وأضاف قائلاً: «وجدت أن الأندية تحتضر وتعاني من شحّ في مواردها.. كل شيء تغير في هذه البلاد إلا حال والأندية ومداخيلها».
وحدّد عيد 3 عناصر لتطوير هذه الأندية الإدارية والتنظيمية سعيًا لتطبيق الإستراتيجية التي تعمد إليها كل الاتحادات الدولية، من خلال زيادة الاهتمام بكرة القدم وفصلها عن الأمور الأمور الأخرى في الأندية، والعمل على تطوير مستوى اللاعبين ولا سيّما مركز حراسة المرمى. لكن أحمد عيد لم يوضح الطريقة التي ستتم بها توزيع عوائد النقل التلفزيوني لدوري ركاء والثانية والثالثة، وكأسي الملك وولي العهد وقال إنّ مجلس الإدارة واللجنة المالية سيحددان الآلية بعد توقيع العقد اليوم مع التلفزيون السعودي ومجموعة إم بي سي.