[RIGHT]
عبر عدد كبير من أهالي طريف في الفترة الأخيرة عن مدى تذمرهم و إستياءهم من الحالة المزرية التي وصلت إليها شوارع و أحياء المحافظة التي تحولت إلى حفر ومستنقعات وصمت البلديه وعدم تحركها لعلاج هذه المشكله .
”إخبارية طريف” بدورها نقلت هذا التذمر و الإستياء إلى سعادة رئيس بلدية محافظة طريف المهندس الظمني حطاب الرويلي و جاء رده بأنه تم عمل جولات ميدانية في جميع أحياء المحافظة وذلك في اول ايام عمله كرئيس لبلدية طريف وقد تم جمع وحصر المشاكل الأكثر شيوعا و ضررا بالمحافظة بما فيها الحفريات والشوارع وتمت دراسة المشاريع وتم تدوين بند ترميم الحفريات بأغلب المشاريع لكن لكل مشروع دورة و هي كالتالي : “اعتماد مبالغ له – دراسة وتصميم – إعلان منافسة عامة – فتح مظاريف – تحليل فني” .
وبعد ذلك يتم رفع المشروع لصاحب الصلاحية لتوقيع محضر الترسية وبعد المحضر يتم مخاطبة المقاول اللي تمت الترسية عليه بإحضار ضمان بنكي وتوقيع العقد وبعد توقيع العقد يتم مخاطبته لتسليم المواقع وبعد عمل محضر تسليم المواقع وعدم وجود عوائق تحول دون التنفيذ يحضر المقاول معداته و يرسل خطاب لأرامكو لتأمين البيتومين ثم على الفور يبدأ بالتنفيذ في المشروع .
و أضاف سعادته أن هذا الأمر يتوقف على المقاول نفسه فإذا كان مقاول نشيط يتم إنجاز المشروع في الميعاد المتفق عليه وعادة تتراوح هذه الدورة من 6 أشهر إلى سنة أما إذا كان غير ذلك يزيد التأخير في تنفيذ المشروع .
و أشار أنه بمقارنة هذه المدة بالفترة منذ توليه رئاسة البلدية يتضح الفرق الزمني ليتم العمل على إنجاز مثل هذه المشاريع.
و أرجع المهندس الظمني سوء حالة شوارع و أحياء المحافظة إلى الحفريات في الشوارع و تسربات المياه والصرف الصحي الذي يتسرب عبر مجاري درء أخطار السيول الغير مخصصة له مما يسبب مشاكل كبيرة و أكد أن هذه المشاكل تزداد و إذا لم تتحرك وزارة المياه بجدية ملموسة لحل هذه المشكلة سوف تتسبب في حدوث حفريات مره أخرى حتى لو تمت معالجة وضع الشوارع من قبل البلديه وتصبح آفه على الصحه العامه وخطر على المواطن وممتلكاته من مركبات وما شابه ذلك .
و في النهاية ألقى رئيس بلدية طريف المهندس الظمني حطاب الرويلي اللوم على أغلب المواطنين والصحفيين الذين دائما ما يتوجهون بالنقد المباشر للبلدية دون النظر للأسباب الرئيسية التي تتسبب في حدوث تلك المشاكل و دون التعرف على ملابسات و حقائق الأمور كاملة .
من جهة أخرى اتخذت وزارة الشئون البلدية والقروية مؤخراً حزمة من الإجراءات التي تسهم في الحد من تكرار أعمال الحفر في شوارع المملكة والتي ينتج عنها العديد من الآثار السلبية على الطرق والمركبات وتعيق حركة المرور وتؤدي إلى تهالك الطبقة الاسفلتية وتشويه الشوارع ما يتسبب في حالة من عدم الرضا بين المواطنين حول مستوى جودة الطرق وصيانة الشوارع بمدن وقرى المملكة.
[/B][/RIGHT]
26 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓