فقد نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكري قوله: “تواصل وحدات من الجيش والقوات المسلحة عملياتها في بلدة المليحة بريف دمشق وتحقق نجاحات نوعية وتقضي على عدد كبير من الإرهابيين كما تلاحق فلولهم في المزارع الشمالية للبلدة”.
وقال ناشطون معارضون إن محيط بلدة المليحة، وتحديداً منطقة بساتين البلدة، يتعرض لغارات جوية وقصف صاروخي.
وتقع بلدة المليحة على مشارف الغوطة الشرقية قرب مطار دمشق، وقد شكلت مع بعض الأراضي الزراعية والبلدات الصغيرة قاعدة لمقاتلي المعارضة، غير أن القوات الحكومية السورية حاصرتها منذ أكثر من عام.
كذلك نقلت وكالة “سانا” عن مصدر عسكري سوري قوله إن “وحدات من الجيش والقوات المسلحة تقضي بالكامل على إرهابيين في محيط دوار الصالحين بحلب وتدمر لهم سيارتين مزودتين برشاشات ثقيلة بمن فيهما”.
أما في ريف حمص، فذكر المصدر أن وحدة من الجيش والقوات المسلحة “تقضي على إرهابيين حاولوا التسلل إلى حقل الشاعر النفطي”.
وشهد الخميس العديد من الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة على عدد من المدن والبلدات السورية، امتدت من نوى وإنخل والشيخ مسكين في محافظة درعا جنوباً إلى اعزاز في حلب شمالاً، مروراً بكفرزيتا واللطامنة والزوار بريف حماة.
وكانت المعارك في أنحاء مختلفة من سوريا الأربعاء أدت إلى مقتل 72 شخصاً، غالبيتهم في حلب ودمشق وريفها، حسب مصادر المعارضة السورية.