وقال المطور العقاري عبدالرحمن بن شفلوت إن حالة الركود التي شهدها السوق خلال شهر رمضان المبارك وعيد الفطر، بسبب توزيع المنح السكنية للمواطنين، ستجبر تجار العقارات على خفض أسعارها خوفاً من الانهيار المتوقع .
وتسعى الحكومة السعودية منذ سنوات للتغلب على مشكلة نقص المعروض السكني لاسيما لذوي الدخل المنخفض في البلاد التي يعيش فيها نحو 30 مليون نسمة لكن ظلت وتيرة تنفيذ برنامج الإسكان الطموح بطيئة الخطى رغم الثروة النفطية للمملكة في ظل صعوبة حصول الوزارة على الأراضي اللازمة لتنفيذ مشروعاتها.
وبحسب تقديرات شركة الاستشارات سي.بي ريتشارد إيليس يعيش نحو 60 بالمئة من المواطنين السعوديين الذين يقارب عددهم 20 مليوناً في شقق مستأجرة.
وتعاني السعودية من أزمة إسكان متفاقمة، وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود قد أمر، في مارس 2011 بتأسيس وزارة للإسكان، ورفع قروض صندوق التنمية العقاري إلى 500 ألف ريال من 300 ألف كما أمر بتخصيص 250 مليار ريال لبناء 500 ألف وحدة سكنية خلال خمس سنوات لم يتم إنهاء أغلبها.
وكانت وزارة الإسكان قد أطلقت، في مطلع مارس الماضي، بوابة “إسكان” لاستقبال طلبات الدعم السكني لجميع المناطق السعودية، وأكدت الوزارة حينها أن المتقدمين والذين قاموا بإدخال طلباتهم عبر بوابة “إسكان” الإلكترونية، سيتمكنون من الحصول على منتجاتهم السكنية بعد سبعة أشهر فقط.
وأكدت وزارة الاسكان، قبل أيام، أن البدء في تسليم مساكنها إلى المواطنين في بعض مناطق المملكة سينطلق ابتداءا من الشهر المقبل وأن بداية التسليم ستكون في منطقة القصيم.
6 pings