وتعود تفاصيل المعركة النسائية عندما اعترضت أم العروس على دخول العريس حتى لا يشاهد الحاضرات بالصالة رغم مطالب العروسة بدخوله ، ليتدخل أهل المعرس في الأمر و وسرعان ما قام الطرفان بالملاسنة التي تحولت الصالة إلى حلبة عراك بين الطرفين ، وهو الأمر الذي دفع بالرجال الحاضرين لإحضار أقاربهم إلى التجمهر حول مدخل قاعة النساء لاستقصاء الحادثة ومحاولة فض الاشتباكات بين الطرفين .
وأكد بعض الحاضرين ان قاعة الأفراح انقلبت رأسا على عقب بعد أن تحولت قاعة النساء إلى حلبة للعراك والتشابك بالأيادي وتعالت خلالها أصوات الصراخ والاستغاثة، مما دفع مسئوولي القاعة إلى التدخل العاجل وقطع الكهرباء عن الصالة لاحتواء الموقف وتهدئة حدة الغضب الذي تمكن من أقارب النساء الذين تجمعوا على مقربة من بوابة النساء.
وأكدت المصادر توقفّ حفل الزفاف على اثر نشوب عراك ومُغادرة الحاضرات للصالة، مشيرين إلى اتساع دائرة العراك الذي استغرق نحو ساعتين وانتقل إلى أقارب النساء خارج القاعة قبل أن تتم السيطرة على الوضع ، وسط ذهول واستغراب للمدعوات ولجميع من حضر الحفل وقامت عائلة العروسة بمنعها من الذهاب مع زوجها الى منزله بعد انقضاء المعركة الشرسة التي وقعت بالقاعة .
فيما أكد اهل العروسة ان والدها قام بتوصيلها الى منزل عريسها في صباح اليوم التالي بنفسه وتم حل المشكلة بين العائلتين ولم يتم ابلاغ الشرطة .