يعتبر الشارع الفرعي من طريق أبو بكر الصديق بحي الورود المؤدي إلى ” شيب المياه ” القريب من خزان المياه بحي الورود من الشوارع التي تمر بها صهاريج المياه يوميا على مدار 24 ساعة وخاصة الصهاريج الخاصة ببعض الشركات وهذا ما يعتبره سكان هذا الشارع خطرٌ كبير على ممتلكاتهم وأرواحهم وأطفالهم بسبب عدم وجود مطبات صناعية تحد من سرعة بعض المتهورين ممن يقودون هذه الصهاريج .
فقد ذكر سعدون العيد أنه اضطر إلى وضع حاجز أسمنتي أمام منزله محاولة منه لتقليل الخطر الذي تشكله هذه الصهاريج التي تمر من أمام منزله على مدار 24 ساعه .
و قد ناشد أحمد المنديل مدير مرور طريف للتدخل و وضع حل لهذا الشارع الذي أحيانا يفقد فيه بعض سائقي الصهاريج السيطره بسبب السرعه الزائدة وخروجهم عن مسار الشارع بإتجاه منازلهم وهذا ما حدث معه قبل عدة أيام وكادت أن تحدث كارثة بعد أن فقد سائق صهريج السيطرة عليه وأتجه بإتجاه منزله وأطفاله بداخل السيارة ولو قدرت رب العالمين وتوقفه قبل السيارة ببضعة أمتار لحدثت كارثة .
وذكر فرج الحازمي أن الأمر ينذر بوجود كارثة وتمنى على الأقل وضع مطبات صناعية تحد من السرعة التي يقود بها بعض سائقي الصهاريج .
و أشار خالد الرحيل أنه يأمل من الجهات المختصة عمل المطلوب فالأمر لا يحتمل التأخير .
”إخبارية طريف” بدورها تطالب الجهات المختصة بسرعة التدخل و عمل مطبات صناعية بتلك الشوارع للحد من خطورة تلك الصهاريج التي أصبحت تؤرق مضاجع أهالي الحي.




4 pings