أعلن وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، أن جميع الطلاب الذين تقدموا إلى الجامعات سيتم قبولهم, إلا أنه لفت الى أن البعض لن يتم قبولهم في التخصص الذي أرادوه.
وكان العنقري أعلن في بيان سابق أن عدد المقاعد الدراسية التي تتيحها مؤسسات التعليم العالي في التخصصات العلمية بات يتواءم مع متطلبات التنمية وحاجات المجتمع، مضيفاً أن ذلك تجسّد في إنشاء المزيد من الكليات والجامعات النوعية الجديدة المرتبطة بسوق العمل، التي بدأت تحقق الأهداف المنشودة منها، ما زاد من القدرة الاستيعابية لتلبية الطلب المتزايد على التعليم العالي.
وأكد أن الوزارة تابعت إجراءات القبول بشكل مستمر مع الجامعات، ونسّقت في هذا الشأن بين الجامعات الحكومية والكليات والجامعات الأهلية من أجل تسهيل وتسريع إجراءات القبول، وعملت على تذليل جميع العقبات التي قد تعوق التحاق الطلبة بالجامعات.
وقال العنقري إن “الشفافية في القبول ومراعاة العدل بين المتقدمين أمر جوهري لا مساومة فيه، والوزارة وجّهت الجامعات باتخاذ الإجراءات كافة لتحقيق العدالة في قبول الطلبة بناء على معدلاتهم، ولا مجال لأي تجاوز في النسب المقررة، ونحن نتابع عن كثب هذا الأمر ونثق بالمعايير التي وضعتها الجامعات، وعندما يثبت تجاوز في هذا الموضوع فإن تصحيحه يكون لزاماً على الوزارة والجامعة المعنية”.
هذا ووقع معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري بمكتبه في جدة اليوم خمسة عقود إنشائية لمشروعات جديدة في عدد من الجامعات السعودية تبلغ قيمتها الإجمالية 889 مليون و441 ألف و095 ريال .
وتشمل العقود مشروع إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس المرحلة الثانية بجامعة حائل بمبلغ 142 مليون و732 ألفا و027 ريال بالإضافة إلى عقد مشروع إنشاء البنية التحتية للجامعة المرحلة الثانية بمبلغ 440 مليون ريال .
وشملت العقود كذلك عقد مشروع إنشاء إسكان أعضاء هيئة التدريس بجامعة الطائف بمبلغ 137 مليون و315 ألف و518 ريال وعقد مشروع إنشاء كلية الطب بجامعة الحدود والشمالية بمبلغ 109 مليون و999 ألف و610 ريال بالإضافة إلى عقد مشروع إنشاء محطة التحويل الكهربائي وربطها بالشبكة الكهربائية بجامعة المجمعة بمبلغ 59 مليون و393 ألف و940 ريال .
ورفع معالي وزير التعليم بهذه المناسبة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين ولسمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية – حفظهم الله – على ما يولونه لقطاع التعليم العالي ومنسوبيه من دعم سخي ورعاية كريمة .