وقال مارلون مينديز لرويترز من منزله قرب العاصمة الكوبية هافانا “اجتاحتني مشاعر فياضة حين رأيت فيدل. أفراد أسرتي كلهم احتضنوه واحتضنته أنا.. أمي كانت ترتجف.”
وذهب مارلون وأسرته لزيارة كاسترو في 16 اغسطس آب استجابة لدعوة من الزعيم المتقاعد الذي يجله البعض ويكرهه البعض الاخر بعد ان قاد الثورة الكوبية عام 1959 وبقي في السلطة 49 عاما.
ويحب الطفل مارلون ارتداء الملابس المموهة الخضراء وحذاء الجنود ذي الرقبة الطويلة وقبعة كاسترو وكلها أشياء ميزت الزعيم الكوبي المتقاعد. وارتدى مارلون هذه الملابس حين ذهب ليزور كاسترو لكن غاب عن الصورة اللحية وسيجار كاسترو الشهير. وظل كاسترو يدخن سيجار (هافانا) الى ان أقلع عن التدخين عام 1985.
وظهر مارلون على التلفزيون الكوبي أول مرة في 12 اغسطس آب قبل يوم من اتمام كاسترو عامه الثامن والثمانين وكانت حوائط حجرة نومه مغطاة بعشرات من صور فيدل.
وبعد ان ظهر مارلون في وسائل الاعلام أولا على شاشات التلفزيون الكوبي ثم في صور رويترز تلقت الاسرة دعوة كاسترو.
وخلال هذا اللقاء اقتنص الطفل العاشق صورا له مع كاسترو وقصاصة تاريخية كتب عليها “الى صديقي العظيم مارلون مينديز.”
(
(
