الطفلة اسمها تانو، زعمت أخبار أنها اختُطفت واعتُدي عليها بالضرب لعدة أيام من قبل أشخاص ادعوا أنهم من أفراد أسرتها، قبل أن يدفنوها في حفرة ويغطوها بالتراب في قرية مانبور بالهند.

المثير للدهشة أن المزارع ألوك كوما سمع صراخ مكتوم للطفلة أثناء مروره على المكان الذي دفنت فيه، واستطاع اخراجها من الحفرة في دقائق معدودة واندفع بها إلى المستشفى، بعد أن كانت تعاني من الاختناق الشديد.

وقالت الطفلة أن شخصا عرفها بنفسه على أنه خالها وطلب منها أن تذهب معه لتناول الطعام، قبل أن تتعرض على يديه وعلى يد امرأة أخرى معه للتعذيب والضرب، ثم اخذاها إلى الحفرة لدفنها وهي حية بعدما حاولوا خنقها.