وأفاد المتحدث الرسمي لقيادة حرس الحدود في منطقة الحدود الشمالية النقيب محمد الفهيقي أمس، بأن المناورة العسكرية المنفذة تهدف إلى رفع الجاهزية لدى منسوبي القيادة والقطاعات وإتقانهم لمهارات الرماية.
وأشار النقيب الفهيقي إلى أن المناورة نفذت بقيادة قائد منطقة الحدود الشمالية اللواء فالح السبيعي، للتأكد من رفع الجاهزية لمنسوبي القيادة.
من جهته، رأى العميد المتقاعد زياد العنزي أن المناورة العسكرية لها أهداف عدة منها استعراض القوة للأعداء وحماية الحدود، وإيقاف ومنع التسلل من وإلى المملكة، ومحاربة المخدرات والإرهاب بالتنسيق مع القوات والأجهزة، وزيادة مستوى التنسيق والتمرين ووضع الخطط.
وقال العنزي في حديث له إن التمرين بالعادة يكون مفاجئاً لمعرفة مدى الجاهزية، موضحاً أن التمارين العسكرية تسهم في رفع اللياقة البدنية والقدرة العسكرية والإجادة التامة لاستخدام السلاح، ورفع القدرة القتالية في شكل مستمر بحسب الأعراف العسكرية تحسباً لأي طارئ.
ولفت إلى أن مثل هذا التمرين الذي تحرص عليه معظم الأجهزة العسكرية، لاسيما القوات البرية والحرس الوطني، يزيد من رصيد خبرة المشاركين ويسهم في رفع درجة الاستعداد والجاهزية القتالية للقوات المسلحة لتنفيذ مهماتها الأساسية للدفاع عن الوطن ومقدساته ومقدراته.
وشدد على حاجة الفرد العسكري إلى التمرين المستمر والنوعي ليواكب التطور الذي يحدث في العالم من حيث نوعية السلاح وطريقة استخدامه، مفيداً بأنه على رغم تطور العلوم العسكرية والتحديث المستمر في الأسلحة الفتاكة وتأثيرها في سير المعارك فإن الفرد يظل العنصر الأساسي والحاسم في تحقيق النصر.
10 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓