وتقف حقيبة الدفاع عقبة في طريق تشكيل الحكومة المرتقبة برئاسة حيدر العبادي، وسط أنباء عن انسحاب كتلة اتحاد القوى الوطنية بعد اجتماعها الأخير مع رئيس الحكومة المكلف والذي اقترح فيه تسليمهم وزارة الدفاع مع حقه بتعيين وزير لها، الأمر الذي رفضته القوى الوطنية.
وأفاد قتيبة الجبوري، عضو الاتحاد، أن نسبة التمثيل التي تريدها القوى السياسية السنية هي 33% وأن الخلافات مازالت مستمرة حول تشكيل الحكومة وأن ما يصرح به بعض النواب عن الإعلان لتشكيل الحكومة غداً تسريبات غير مؤكدة.
وكانت الأنباء تشير إلى أن الاتحاد حصل خلال المفاوضات على 8 وزارات منها وزارة الداخلية ومنصبي نائب رئيس الوزراء ونائب رئيس الجمهورية.
اللجنة المكلفة بالمفاوضات من قبل الاتحاد أخبرت رئيس الحكومة المكلف باستعدادها الكامل للوقوف في الصف الأول دفاعاً عن الوطن إذا ما تم إعطاؤهم الحقوق كاملة دون تهميش.
عضو كتلة المواطن، فادي الشمري، أكد لقناة “العربية” بأن الأطر الأساسية للاتفاق على تشكيل الحكومة قد تم الاتفاق عليها ولا رجعة في ذلك، مضيفاً أن الخلافات الحالية للكتل السياسية هي داخلية حول الحقائب الوزارية ومن سيتسلمها.
يذكر أن اتحاد القوى الوطنية والتحالف الوطني والأكراد في اجتماعات مستمرة بحسب مصادر سياسية مقربة لحل العقبات حول التشكيلة الجديدة للحكومة بعد فشل مباحثاتها الأخيرة والذي حال دون التوصل إلى اتفاق نهائي.