وكان “الأخضر” قد اختتم تدريباته على استاد كرافن كوتيج استعدادا للمواجهة وشارك في التدريبات الجماعية المهاجم نايف هزازي بعد أن أنهى برنامجه التأهيلي وأصبح جاهزاً للمشاركة.
من جهة ثانية اعتمدت إدارة المنتخب السعودي لائحة الانضباط الداخلية لتكون مرجعاً لشمولية المواد التي احتوتها اللائحة، واجتمع مدير المنتخب السعودي زكي الصالح باللاعبين وشرح لهم اللائحة ومدى أهميتها كونها ستساهم في استمرارية البيئة الصحية التي يمتاز بها المنتخب، ووزعت اللائحة عقب نهاية الاجتماع على اللاعبين.
من جانبه شدد المدير الفني للمنتخب السعودي خوان لوبيز كارو في المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء أمس في قاعة المؤتمرات بنادي فولهام على أهمية المرحلة المقبلة للمنتخب السعودي والتي تعتبر مهمة جداً في مسيرته لاسيما مباراة اليوم أمام استراليا والتي تحمل أهمية خاصة على مستوى التصنيف الدولي وقال: “تعتبر مواجهة استراليا مهمة بالنسبة لنا كونها تعطينا فكرة عن مستوى المنتخب بشكل عام والمستويات الفردية بالنسبة للاعبين، ومن خلال الفترة الماضية وجدت بأن اللاعبين لديهم الثقة الكبيرة والطموح ويجب أن نعلم جميعاً بأن هدفنا الأساسي هو النمو بمستوى المنتخب على المستوى الفردي وعلى المستوى العام بشكل يناسب اسم المنتخب السعودي وثقله”.
وعن معضلة المنتخب السعودي في ضياع الفرص السهلة على مستوى الخط الهجومي رد قائلا: “بالفعل وهذا ما عملنا عليه في الفترة الماضية ولايزال العمل قائما عليه من اجل تحسين وتصحيح الأخطاء التي كانت بالسابق لاسيما موضوع إنهاء الهجمة وما ينقصنا فقط هو الدقة والاختيار المناسب من قبل المهاجمين وهذا أمر مهم جداً في كرة القدم ولازلنا نواصل العمل على معالجة هذه النقطة”.
وعن متابعته للمنتخب الأسترالي قال:” تابعته في عدة مباريات آخرها المباراة التي لعبها المنتخب الاسترالي أمام بلجيكا والتي كانت على مستوى عال فنياً ظهر من خلالها المنتخب البلجيكي بشكل منظم دفاعياً ومع ذلك تحصل المنتخب الاسترالي على العديد من الفرص التي لم يتمكن من ترجمتها إلى أهداف الأمر الذي استغله المنتخب البلجيكي والذي كان مميزا فيه وهو استثمار الفرص التي سنحت له للتسجيل وبشكل عام المنتخب الأسترالي منتخب مميز من النواحي الدفاعية والهجومية ولديه خط دفاعي متماسك وخط هجومي سريع جداً اضافة إلى التكوين البدني للاعبين فلديهم بنية جسمانية قوية وممتاز على الصعيد التنافسي وهذا عامل محفز لنا للظهور بشكل قوي والاستفادة من الاحتكاك مع منتخب قوي كمنتخب استراليا ويجب أن نكون حاضرين على المستويين الذهني والبدني”.
وحول التصور النهائي للتشكيلة التي سيدخل بها كأس الخليج و آسيا قال: “دائما ما نتحدث بأن أبواب المنتخب مفتوحة لمن يستحق لذلك لا يمكن وضع تصور نهائي لتشكيلة المنتخب لكأس آسيا كون هذا الأمر مرتبط بالدرجة الأول بمستوى الكرة السعودية وما يقدمه اللاعبون فيها فاختيار العناصر أمر سهل ولكن للمعني للأمر ليس كذلك إطلاقاً فالأمر متعلق بأمور فنية ويجب أن يحمل كل عنصر يتم اختياره للمنتخب الإضافة للمجموعة المتواجدة واذا ما نظرنا لمشواري مع المنتخب نجد بأن هناك مجموعة تقريبا ما تكون ثابتة في كل تشكيلة يتم اختيارها ومجموعة أخرى متغيرة وأبواب المنتخب مفتوحة للجميع وبالتأكيد أننا ننتظر المستويات القوية من اللاعبين حتى يتم استدعاؤهم للمنتخب وهذا سيعود بالنفع على مستوى المنتخب السعودي بشكل عام وللجهاز الفني المعني بالاختيار ووجهة نظري تقوم على أن النسبة الأعلى في نجاح اي فريق تقوم على أداء اللاعبين و إمكانياتهم وللمدرب دور المساعدة وتصحيح الأخطاء و الأسلوب المناسب في طريقة اللعب”.
(
(
