يذكر أن السلطات في جنوب البلاد قد سمحت مؤخرا لأحد الآباء بإطلاق اسم “ميسي” على مولوده الجديد.

وتصدى جونزالو كاريو مدير مصلحة السجل المدني في إقليم “سانتا فيه” إلى موجة ضخمة من طلبات بعض أولياء الأمور لتسمية مواليدهم “ميسي” في الحي الذي شهد ميلاد اسطورة كرة القدم العالمية.

وأوضح كاريو في مقابلة مع شبكة “راديو 2” في روساريو أن استخدام الألقاب كأسماء أولى محظور بموجب القانون لتفادي حدوث أي التباسات.

وأشار كاريو إلى أن الحالة الفريدة التي حدثت في إقليم ريو نيجرو بتسجيل أحد المواليد باسم “ميسي” تشكل سابقة يمكنها تغيير التشريعات الخاصة بتسجيل المواليد في كل أنحاء البلاد.

وكان المواطن هيكتور فاريلا قد تمكن من الحصول على موافقة هيئة السجل المدني بإطلاق اسم “ميسي” على مولوده الجديد البالغ من العمر اسبوعين فقط.

وتقدم الأب المذكور بطلب للحصول على موافقة خاصة من السلطات الرسمية دون أن يعلم أن نجله سيكون أول من يحمل اسم “ميسي” في الأرجنتين.

وقال هيكتور فاريلا صاحب الواقعة الشهيرة في تصريحات لبرنامج “المناطق الحضرية” الذي يذاع عبر شبكة “نيو كوين” الإذاعية: “أنا والد ميسي”.

وأضاف المشجع الأرجنتيني المولع بنجم برشلونة والمنتخب الأرجنتيني والذي سجل مولوده باسم ميسي دانيل فاريلا :”هناك الكثير من الناس الذين اطلقوا اسم ليونيل تيمنا بميسي ولكن هذه المرة الأمر أصبح أكثر وضوحا”.

وتابع فاريلا الذي أعرب عن شعوره بالفخر باللاعب الكبير: “ميسي يعتبر أيقونة ورمز كبير بالنسبة لي فأنا لم ولن أرى مثله أبدا”.

واختتم قائلا: “لدي ثلاث بنات والآن جاء ميسي .. كنا ننوي اطلاق اسم ميسي على مولودنا الأول (ثماني سنوات) إلا أنه جاء أنثى”.

وأحيا فوز المنتخب الأرجنتيني بلقب وصيف بطولة كأس العالم الأخيرة شغف الجماهير وولعها بنجوم الفريق من جديد، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على اسماء المواليد الجدد هناك.

وعلى سبيل المثال، فإن اثنان من كل عشرة مواليد جدد بين يونيو ويوليو في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيريس والمناطق الحضرية المتاخمة لها يحملون اسم أحد لاعبي منتخب التانجو.