وأشارت معلمة أخرى رفضت بدورها الإفصاح عن اسمها إلى أن هذا الدرس له ثماني سنوات؛ وهو موجود منذ إقرار المنهج المطور لمادة لغتي الجميلة، وقالت إنها ناقشت مع معلمات اللغة العربية ذلك الدرس، واتضح أن هذه العبارات فيها سب للدهر، وقد يتداولها الطالبات في حياتهن العامة، فيبدين تضجّرهن بعد ذلك من الريح أو المطر أو الليل والشمس وغيرها.
ولفتت إلى انتشار رد في أوساط (مجموعات اللغة العربية) والمجموعات الباقية في الواتس آب قيل إنه من إحدى مشرفات اللغة العربية، تحدّثت فيه حول الموضوع وقالت: تم الاطلاع عليه ومناقشته مع مشرفة العلوم الشرعية، ومن ثم التواصل مع الشيخ الدكتور خالد الصقعبي أستاذ العقيدة الذي أبدى ملاحظاته، وتم إعداد خطاب يتضمن الملاحظات، وتم رفعه هل ترون أن هذا التوجيه كافٍ!؟ هذا يمس العقيدة، وكره خلق من خلق الله إساءة للخالق سبحانه، فقد ورد نص للرسول صلى الله عليه وسلم ﻻ تسبوا الريح وﻻ يكفي رد الوردة بأنها حزينة وتوجيهه الفراشة بأنها تأتي من السحاب!؟ طيب ومن رب السحاب!؟
وأضافت المشرفة: أين حق الله!؟، مثل ما ذكروا الإساءة لله يذكروا بعدها كيف نتوب لله مما ذكرنا وﻻ نرجع لهذا القول لأنه يغضب الله ورسوله، نربط توجيهاتنا بالله ورسوله وهنا نزرع العقيدة السوية، وليس لحزن وردة وفراشة ونقول يكفي هزلت.
وجاء ذلك بعدما تداول مستخدمو تطبيق واتس آب صورًا لإحدى دروس مادة لغتي الجميلة التي دار حولها جدل وتساؤل واسع حول تعليم الطالبات درسًا فيه سب للدهر.