وقال أوباما إن 40 دولة عربية وغربية وإقليمية انضمت إلى التحالف الدولي الذي تم تشكيله لمواجهة تنظيم الدولة الذي “أصبح يهدد العالم بأسره”.
وشدد أوباما على أن الحرب على تنظيم الدولة ليست حرب الولايات المتحدة لوحدها، بل على العراقيين أن يتحملوا الجانب الأكبر في المعركة.
وأضاف الرئيس الأميركي أن بلاده نفذت 160 ضربة جوية على أهداف لتنظيم الدولة في العراق، ما ساعد القوات الكردية والعراقية على استعادة مناطق كان التنظيم قد سيطر عليها.
تحذيرات من تأييد لتنظيم الدولة
من جهة أخرى، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي للكونغرس إن التأييد لتنظيم الدولة زاد بعد بدء الضربات الجوية الأميركية في العراق وإن الجماعة المتشددة قد تحتجز مزيدا من الرهائن لمحاولة انتزاع تنازلات من واشنطن.
وقال مدير المكتب جيمس كومي إن تنظيم الدولة “ملتزم بزرع الخوف وجذب مجندين” واجتذاب الاهتمام العام كما اتضح من خلال استخدامه لمواقع التواصل الاجتماعي وفي لقطات فيديو نشرها عن ذبح الصحفيين الأميركيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف.