وقال قاضي المحكمة العليا خافيير غوميز بيرموديز في مدريد أن هناك “احتمالا كبيرا” بأن محمد سعيد محمد هو زعيم خلية مقرها مليلة، الارض الاسبانية الواقعة على الطرف الشمالي من المغرب، ومدينة ناظور المغربية المجاورة.
وكانت قوات الأمن الإسبانية والمغربية احتجزت محمد وهو إسباني الجنسية من أصل مغربي، وثمانية آخرين مشتبه بأنهم أعضاء في الخلية.
وقالت وزارة الداخلية الإسبانية في ذلك الوقت أن محمد كان يعمل مع شقيقه، الجندي الإسباني السابق وخبير المتفجرات الذي يقاتل حاليا مع تنظيم «داعش» التي تسيطر على مناطق واسعة من العراق وسوريا. ويعتقد أن اثنين يشتبه أنهما من أعضاء الخلية توجهوا في يوليو إلى منطقة في سوريا أو العراق خاضعة لتنظيم «داعش» بحسب الوزارة.
وتقدر السلطات المغربية أن ما بين 1500 و2000 مغربي يقاتلون في سوريا والعراق. واعتقلت إسبانيا عشرات المشتبه بأنهم من المتطرفين في مداهمات هذا العام.