وأشار بورجين إلى أن الكثير من هذه الجثث في حالة سيئة لدرجة لا تسمح بالتعرف على هوية أصحاب الجثث وإن المقابر التي عثر فيها على الجثث توجد في المناطق التي كان يسيطر عليها الجيش الأوكراني، ولم يتسن الحصول على تأكيد لهذا الخبر من مصدر مستقل.
واعتبرت القيادة الأوكرانية هذا الخبر بمثابة حرب إعلامية من قبل الانفصاليين و “أكاذيب روسية” تهدف لتشويه صورة الجيش الأوكراني عقب انسحابه من قوات شرق أوكرانيا.
وكان مقاتلو شرق أوكرانيا قد تحدثوا الأيام الماضية عن وجود “مقابر جماعية” في المناطق التي شهدت اشتباكات بينهم وبين القوات النظامية ولكن المقاتلين لم يذكروا عددا بعينه للجثث التي قالوا إنهم عثروا عليها في هذه المقابر.
وأثارت هذه الأخبار بشأن المقابر الجماعية في شرق أوكرانيا استياء المواطنين في روسيا وانتقادات في البرلمان الروسي حيث اعتبر عدد من السياسيين والدبلوماسيين الروس ما حدث بمثابة “جريمة حرب” وطالبوا بتحقيق دولي.