وطمأن اللواء التركي الحجاج والأمة الإسلامية، أن المملكة وفرت جميع متطلبات حماية وأمن حجاج بيت الله، وفي الوقت نفسه لم تغفل عن أي شبر من أراضيها.

وأشار إلى تأكيدات وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن المملكة قادرة على حماية حدودها وصيانة الأمن فيها، وخاصة الأماكن التي تشهد صراعات مثل اليمن والحدود الشمالية.

وأكد خلال المؤتمر الصحفي الأول والذي عقد بمقر قيادة الأمن العام على مساندة قوات حرس الحدود في كافة المنافذ الشمالية، من خلال قوات وزارة الدفاع والحرس الوطني، لمساندة رجال حرس الحدود كخط دفاع أول في أي أمر طارئ، وتتولى قيادة مشتركة مسؤولية متابعة وتقويم الأوضاع الحدودية بشكل عام وتحديد أي جهة تقترب من الحدود، واتخاذ الإجراءات للتعامل معها، مبيناً أن مركز القيادة والسيطرة تراقب أعمال نقاط المنع والتحكم، وتتابعها عن طريق كاميرات للتأكد من سير العمل فيها بكل دقة.

وأوضح وكيل وزارة الحج الدكتور حاتم قاضي، أنه تم تجهيز 20 ألف حافلة جاهزة لنقل حجاج بيت الله من أكثر من 5 آلاف مسكن، وتم إدخالها المشاعر بكل يسر وسهولة، وتم إرشاد 9154 حاجاً إلى مساكنهم.

وأكد مدير العلاقات العامة بالأمن العام العقيد سامي الشويرخ، أن خطط تصعيد الحجاج لمشعر منى سارت وفق الخطط المعدة لها، مع وجود انتشار أمني ودوريات راجله وراكبة لضبط المخالفين، وتم إعادة 188558 ينوون دخول المشاعر بدون تصريح، وضبط 1024 مخالفاً، وحجز 61 مركبة مخالفة وضبط 47 مكتب حج وهمياً وإحالتهم للجهات المختصة، وتم ضبط 14688 سائقاً حاولوا الدخول إلى المشاعر المقدسة، مؤكداً أنه لن يتم التساهل مع دخول أي مخالف في أي يوم من أيام شهر ذي الحجة.

وقال متحدث وزارة الحج الدكتور خالد مرغلاني إنه تم تنفيذ برامج وقائية وعلاجية وتتواجد 100 مركبة ميدانية صغيرة متنقلة، و82 سيارة إسعاف ليوم التروية، و4 مستشفيات داخل منى .

وأضاف أنه تم تفعيل مركز القيادة والتحكم في وزارة الصحة وعمل تدريبات للطواقم الصحية على علاج فيروس إيبولا، وأكثر من 35 فرضية تم التدريب عليها، كما تم توفير 20 غرفة عزل في مستشفى شرق عرفات ووجود مختبر متنقل من الدرجة الثالثة، وتم إيقاف تصدير التأشيرات من ثلاث دول غينيا وليبيريا وسيراليون، قدمت وزارة الصحة 5 عمليات قلب و16 منظاراً و75 قسطرة قلبية و 228 غسيلاً كلوياً لحجاج بيت الله .