وكان كيم جونغ أون ظهر قبل ذلك لآخر مرة في الثالث من سبتمبر/أيلول الماضي خلال مشاركته في حفل موسيقي. وغذى غيابه عن الاحتفالات الأخيرة بذكرى تأسيس الحزب الحاكم عديد التكهنات حول مصيره.
وقالت الوكالة إن كيم جونغ أون قام بزيارة “تفقدية للموقع” الذي يقام عليه مجمع سكني بني خصيصا في العاصمة للعلماء الذين يعملون في برنامج الأقمار الصناعية في كوريا الشمالية.
وأضافت أن “كيم أعرب خلال تفقده القسم الخارجي من الأبنية السكنية والعامة التي تم تزيينها بقرميد، عن ارتياحه العميق”.
ولم توضح الوكالة تاريخ الزيارة علما بأنها تنقل عادة هذا النوع من الأحداث غداة حصولها.
ولم تذكر الوكالة في خبرها المقتضب أي سبب لغياب الزعيم الكوري الشمالي البالغ من العمر بين 30 و31 عاما كما أنها لم تشر إلى حالته الصحية.
ويشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يغيب فيها زعيم في الجمهورية الشعبية الكورية وهو الاسم الرسمي لكوريا الشمالية لعدة أسابيع. ولكن غياب كيم جونغ أون كان لافتا كونه كان دائم الحضور تقريبا في وسائل الإعلام الرسمية منذ تسلمه السلطة.