وأشار الحميداني إلى أن بعثة الهلال ستغادر مساء السبت المقبل إلى أستراليا، لبدء معسكر قصير في مدينة سيدني، وقال “من المنتظر أن تصل البعثة الأحد، حيث يلزم اللاعبين فترة معينة للتأقلم مع فارق التوقيت هناك الذي يصل قرابة 8 ساعات، والمدة التي حددت تعتبر مناسبة جداً بالوصول قبل المباراة بخمسة أيام التي تعتبر كفيلة باستعداد جيد للمباراة”.

وأضاف “جميع الترتيبات هناك جاهزة من ملاعب التمرين والسكن، كما يوجد هناك منسقا الفريق وليد القاسم وفهد المديد لترتيب الأمور كافة، وسيؤدي الهلال مرانين على ملعب المباراة، بينما ستكون التمارين الثلاثة التي تسبقها على ملعب آخر”.

وعرج نائب الرئيس الهلالي بحديثه أمس عما يتعلق بملعب المباراة، وأوضح أن الهلال خاطب الاتحاد الآسيوي بهذا الشأن، حيث أكد الأخير أن أرضية الملعب تتوافق مع اشتراطاته وأنظمته، وأن ما طرح من سوء أرضيته كان مجرد مبالغة في الطرح.

وشدد الحميداني على أن مباراة الشباب المقبلة لا تقل أهمية عن النهائي القاري، حيث يتطلع الفريق للفوز من خلال التركيز حاليا على المباراة وتحقيق نقاطها الثلاث التي تعد مهمة في مسيرته بالدوري، وكذلك إعداد الفريق لمباراة ذهاب النهائي.

وحول ما يتعلق بقناة الزعيم، أجاب نائب رئيس الهلال “حقوق بث قناة الزعيم تم بيعها لإحدى الشركات المشغلة، وكنا نأمل في أن تكون الشركة جاهزة في بث القناة مع بداية هذا الموسم، وإطلاق القناة يعتمد على جاهزية الشركة المشغلة التي تم بيع الحقوق لها وليس للنادي علاقة بالوقت نهائياً”. وأضاف “جميع ما ذكر عن موعد إطلاق القناة مجرد شائعات، بالذات وأن الوقت الذي فيه تم بيع الحقوق للشركة المشغلة لم تكن الأمور واضحة من ناحية النقل التلفزيوني للدوري، حيث كانت في الفترة التي لم يحدد فيها بقاء الدوري السعودي على القناة الرياضية، أو بيع حقوق النقل لمجموعة mbc الناقل التلفزيوني الحالي للدوري، وكانت هذا الموضوع معلقاً في العقد بين النادي والشركة، فيما يخص القنوات الناقلة للدوري وعندما امتلكت mbc حقوق النقل، بدأت الشركة المشغلة في التفاوض معهم حول ما يخص حقوق قناة الزعيم في نقل مباريات الفريق، الأمر الذي جعل موضوع إطلاق القناة يتأخر لهذا الوقت، ودور الإدارة هو فقط متابعة المفاوضات، من دون أن تكون لهم علاقة مباشرة بين الشركة المشغلة ومجموعة mbc، ورغم ذلك سيتم إطلاق القناة حتى لو رفضت mbc منح حقوق النقل للشركة المشغلة”.