واضافت هيئة الاذاعة البريطانية ان هذا الاجراء يبدو انه “رقابة متعمدة”. ولم توضح السبب الذي ربما كان الدافع الي هذه الخطوة من جانب بكين التي تغلق ايضا المواقع الالكترونية لصحيفة نيويورك تايمز ووكالة انباء بلومبرج وموقع هيئة الاذاعة البريطانية باللغة الصينية.
وقال بيتر هوروكس مدير مجموعة الخدمات العالمية بهيئة الاذاعة البريطانية “بي بي سي تدين بشدة أي محاولات لتقييد حرية الحصول على الاخبار والمعلومات ونحن نحتج لدى السلطات الصينية. يبدو ان هذه رقابة متعمدة.”
وظل موقع هيئة الاذاعة البريطانية باللغة الانجليزية غير متاح صباح يوم الخميس.
وفي هونج كونج استخدمت الشرطة رذاذ الفلفل في وقت مبكر يوم الخميس لمنع المحتجين المطالبين بالديمقراطية من اغلاق طريق رئيسية قرب مكتب رئيس السلطة التنفيذية للمدينة وسط غضب عام من قيام الشرطة بضرب أحد المحتجين في اليوم السابق.
وهونج كونج منطقة ادارية خاصة خاضعة لحكم الصين.
وأبلغ مسؤول صيني بارز وسائل اعلام اجنبية في هونج كونج يوم الاربعاء ان الصين لاحظت تدخلا في الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في المدينة من قوى خارجية ودعا الصحفيين الدوليين الي تغطية الاحداث “بموضوعية”.
وهذه ليست المرة الاولى التي يغلق فيها الموقع الالكتروني لهيئة الاذاعة البريطانية في الصين. ففي 2010 اغلق الموقع بضعة ايام بالتزامن مع حفل منح جائزة نوبل للسلام للمنشق الصيني ليو تشاو بو.
وقال هوروكس “تقدم بي بي سي اخبارا محايدة وموثوقا بها الي ملايين الناس حول العالم ومحاولات فرض رقابة على خدماتنا الاخبارية تظهر مدى اهمية ان تصل معلوماتنا الصحيحة اليهم.”