وترسل المانيا أسلحة الى الاكراد في شمال العراق لكن ميركل استبعدت من قبل مساندة حزب العمال الكردستاني الذي حارب طوال عشرات السنين من اجل الحصول على حكم ذاتي لأكراد تركيا وتعتبره الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي منظمة ارهابية.
وستعارض تركيا اي اقتراح بتسليح الحزب الكردي. وتقاوم أنقرة حتى الان الضغوط للانضمام الى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
وقال فولكر كودر زعيم كتلة الاتحاد الديمقراطي المسيحي في البرلمان الالماني لموقع صحيفة شبيجل الالكتروني (شبيجل أونلاين) “أعرف مشكلة تركيا مع حزب العمال الكردستاني لكن الوقوف مكتوفي الأيدي ونحن نشاهد الدولة الاسلامية وهي تسيطر على بلدات حدودية هامة وتتطور بدرجة كبيرة لتصبح خطرا على الأمن العالمي لا يمكن أن يكون حلا.”
وأضاف “لا أستبعد مساندة جماعات أخرى. لكن هذا يجب ان ينفذ مع تركيا لا ضدها. وهذا ينطبق أيضا على دعم حزب العمال الكردستاني.”