تدرس أربع جهات حكومية آلية جديدة لتقديم إعانات مادية وتأهيلية للشباب الراغبين بالزواج، ستحل بدلا عن جميع الآليات الأخرى الممنوحة للشباب في الوقت الراهن.
وبين مصدر مطلع أن المبلغ المقطوع لن يقل عن 60 ألف ريال، وربما يزيد تبعا لحالة كل شاب، إذ سيتم تقييمها بمعرفة لجنة مختصة للتثبت من احتياجات الشاب المادية والاجتماعية والتثقيفية وبما يكفل تأسيس أسرة مستقرة تكون في مأمن من الضغوط المادية التي كشفت الدراسات أنها سبب رئيس في تأخر عدد كبير من الشباب السعودي عن الزواج.
وذكر المصدر وفقاً لصحيفة مكة، أن لجنة ستبدأ أعمالها في غضون أشهر من ممثلين لوزارات الشؤون الاجتماعية، والعدل، والداخلية، والتعليم العالي، ستباشر وضع الآلية المنتظرة التي ستشمل تأهيل الراغبين في الزواج من المواطنين بجميع المناطق لبدء حياة زوجية بلا مشاكل، مشيرا إلى الانتهاء من وضع الخطوط العريضة للشروط والآليات التي سيُقدم من خلالها الدعم للراغبين في الزواج، وأنها ستتيح للشباب مساعدات مادية تغطي احتياجاتهم وتفوقها من خلال مبالغ مقطوعة على غرار الحاصل في الإمارات والكويت.
وشُكلت هذه اللجنة بعد دراسات قدمت من الوزارات المشاركة فيها أكدت تأخر سن الزواج في السعودية، محذرة من الآثار الاجتماعية والاقتصادية لهذه الظاهرة، إضافة إلى إشكالية تكمن في عدم التأهيل الجيد لكثير من المقبلين على الزواج، ما أسفر عن ارتفاع حالات الطلاق ومشاكل أسرية تواجه المتزوجين حديثا على وجه الخصوص، مبينا أن الدورات التأهيلية ستشمل الجوانب الثقافية والدينية والقانونية وتوجيه الشباب للجهات التي تقدم المساعدات والاستشارات الأسرية لمساعدتهم على حل مشاكلهم الأسرية.
(
(
