وقالت جبهة النصرة في بيان “نحذر الجيش اللبناني من التصعيد العسكري بحق أهل السنة في طرابلس ونطالبه بفك الحصار عنهم والبدء بالحل السلمي”. واكدت جبهة النصر أنه “عندها ستدفع كافة الطوائف في لبنان ثمن مشاركتهم للجيش اللبناني العميل لحزب اللات الإيراني بقتل أهل السنة”.
واضافت النصرة أنه اذا لم يستجب الجيش طلبها “فسنضطر خلال الساعات القادمة بالبدء بإنهاء ملف الأسرى العسكريين المحتجزين لدينا تدريجيا كونهم أسرى حرب”، مؤكدة أن “اول عمليّة إعدام بحق الأسرى ستكون الساعة 10 من صباح هذا اليوم الأحد 2 محرم 1436هـ الموافق لـ 26/10/2014م”.
وكان الجيش اللبناني أعلن السبت أنه تمكن من اخراج المتطرفين المسلحين الذين تمركزوا في وسط طرابلس شمال لبنان بعد أقل من 24 ساعة على اندلاع المعارك التي دمرت قسما من السوق التاريخية للمدينة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس.