" style="border-radius: 50%;width:50px;height:50px;" alt="allordturaif" title="allordturaif" />

allordturaif 

أكد الناطق الإعلامي بصحة الجوف الأستاذ فهد الكريع , أن انقطاع الكهرباء والذي تعرض له مستشفى الأمير متعب بن عبدالعزيز بسكاكا صباح يوم 9/12/1435هـ , لم يكن له أي اثر على المرضى المنومين بالمستشفى .
وقال في بيان صحفي، أن المستشفى قد تم إنشاؤه حديثا وهو مغذى من مصدرين من شركة الكهرباء , مشيرا إلى أن جميع الأجهزة فيه تعمل في حال انقطاع التيار الكهربائي إما بالتيار الواصل من المولدات الاحتياطية قوة (4) ميقا فولت أمبير أو من وحدات (UPS) أو من البطاريات الاحتياطية المركبة بتلك الأجهزة، كما أن المستشفى مزود بأعداد كافية من الأجهزة تفوق الحاجة خاصة بالعنايات المركزة حيث لم تتطلب الحاجة تشغيلها بالكامل .
ولفت الكريع إلى ما يثار بمواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة مريض بسبب انقطاع التيار الكهربائي بأنه غير صحيح , مبيناً أن المريض (76سنه) راجع المستشفى يوم الأربعاء 7/12/1435هـ في تمام الساعة 3.45 مساءً وكان يعاني من أزمة قلبية حادة مما أستدعى تنويمه بالعناية القلبية إلا انه أصر على الخروج على مسؤوليته في تمام الساعة التاسعة مساءً رغم أن هذه هي الجلطة الثالثة التي تصيبه , وبعد اتصالات متكررة من الطبيب المعالج على ابنه وإقناعه بخطورة حالته وضرورة وجوده تحت العناية عاد بعد ساعتين وذلك في تمام الساعة الحادية عشر مساءً , إلا أن ذلك الخروج اثر سلبا على صحته حسب إفادة الطبيب المعالج , ولفت إلى أن المريض يعاني من مرض بالقلب منذ (17 عاما) ويراجع المستشفى وأجرى عملية قلب مفتوح وزراعة شرايين قبل سنوات .
كما أوضح الكريع أن المريض تعرض في اليوم التالي (الخميس) لاحتقان رئوي شديد وصدمة قلبية مما استدعى لوضعه على جهاز تنفس صناعي في تمام الساعة العاشرة صباحا وقد ظل يعاني من هبوط في القلب على الرغم من الوصول إلى أعلى جرعة من الأدوية المنشطة للقلب.
وفي يوم الجمعة تعرض المريض لتوقف القلب في تمام الساعة الخامسة صباحا ثم الخامسة والربع وللمرة الثالثة في تمام الساعة 6.05 صباحا , وكل ذلك قبل انقطاع التيار الكهربائي , وتم إنعاشه إلا انه تعرض إلى توقف قلب عند الساعة 7.05 صباحا واستمر إنعاشه حتى الساعة التاسعة صباحا ولم يستجب حيث توفى رحمه الله واسكنه فسيح جناته.
وأكد الكريع أن جهاز التنفس وكذلك أجهزة ضخ الأدوية والمحاليل مزودة ببطاريات احتياطية لم يؤثر عليها انقطاع التيار الكهربائي وتظل تعمل خلال فترة الانقطاع وتعطي الأولوية لأجهزة التنفس الصناعي ومضخات المحاليل وليس للإضاءة , كما أشار إلى وجود (6) أجهزة بالعناية القلبية جاهزة ولم تتطلب الحاجة استبدال أي منها وقد تم نقل مريضين احترازيا من العناية القلبية إلى العناية المركزة عندما انقطع التيار في اليوم المشار إليه , إلا أن حالة المريض رحمه الله لم تكن تسمح بتحركه كما أن أجهزة الإنعاش والمزودة للأدوية والمحاليل لم تتوقف عن العمل حتى بعد وفاة المريض , وكل ذلك على مرأى ومسمع أبنائه وقد تم شرح ذلك من قبل رئيس وحدة القلب لابنه الأكبر وانه لا علاقة للوفاة بانقطاع الإضاءة عن الوحدة وكرر عليه ذلك في مجلس العزاء , وزاره نائب مدير عام الشؤون الصحية ورئيس وحدة القلب بالمستشفى لتقديم واجب العزاء نيابة عن مدير عام الشؤون الصحية الذي يؤدي مناسك الحج آنذاك.
كما أشار الكريع إلى أن انقطاع التيار الكهربائي قد حدث في وضح النهار بعد شروق شمس يوم عرفه 9/12/1435هـ الساعة 6.19 دقيقة صباحا وأن جميع واجهات مبنى البرج الطبي من الزجاج مما ينفي وجود أي ظلام بقسم العناية القلبية حيث كان يرقد المريض إضافة إلى استمرار الأدوار الثلاث السفلية بالعمل وممرات المستشفى جميعها مضاءة، مؤكداً أن لدى الشؤون الصحية ما يثبت ذلك من شهادة الأطباء وشهادة رئيس قسم القلب وكذلك شهادة المهندسين والتسجيل لكامل الحدث من خلال محطة الإنعاش التي تسجل أي انقطاع للكهرباء أو توقف للأجهزة من خلال ذاكرة الكترونية تخزن المعلومات بدقة متناهية.
وزاد الكريع: وكان الأجدى بمن يكتبون في بعض المواقع الاستفسار من مسؤولي الشؤون الصحية أو شركة الكهرباء قبل أن يطلقوا الاتهامات والإساءات جزافا وقبل التأكد من الحقائق الموثقة، ومن يعتقد أن انقطاع التيار في اليوم المشار له تسبب في وفاة أي مريض فعليه التقدم للجهات المختصة والشؤون الصحية بالمنطقة على أتم الاستعداد لتحمل مسؤولياتها كاملة وتطمئن الجميع على وجود الاحتياطات الكاملة في حالات الطوارئ من مولدات ذات كفاءة عالية وجودة عالمية وأنظمة UPS متطورة وبطاريات ذات سعات عالية لتشغيل المستشفى بالكامل , وجميع هذه التجهيزات تحت الضمان من قبل شركات متخصصة.
إخبارية الجوف ترغب أن توضح، بأنها طالبت المتحدث الرسمي لصحة الجوف، في حينه وتحديداً في 10/12/1435هـ بتوضيح رسمي حول ما أثير عن إنقطاع التيار الكهربائي، وماتبع من نتائج، وقد وعد بالرد، إلا أنه لم يتم الرد والتجاوب مع ذلك، ولم يتسنى للصحيفة أخذ معلومات كافية حول هذا الموضوع، الأمر الذي دعا إلى عدم الكتابة عنه.