وكان قائد الفريق الدولي الأسبق سامي الجابر قد حقق رقما قياسيا في عوائد تذاكر المباريات في مهرجان اعتزاله أمام فريق مانشيستر يوناتيد الإنجليزي في يناير 2008 بلغت 8 ملايين ريال.
ودفع تكفل الأمير الوليد بن طلال بشراء تذاكر المباراة إلى التخوف من ولوجها سوقا سوداء قبل المواجهة، لكن أحد خبراء التنظيم في ملعب الملك فهد الدولي قدم مقترحا للقضاء على هذه الظاهرة بأن تسلم التذاكر للمشجعين الراغبين في حضور النهائي عند نقاط التفتيش الأمنية، على أن يتم (تخريم) التذكرة قبل بوابات المدرجات منعا، لتدويرها في السوق السوداء والتي تستغل غالبا من قبل بعض الجاليات الآسيوية.
وحذر خبير تنظيمي من نشوء سوق سوداء تاريخية في حال غياب آلية توزيع تذاكر نهائي الأندية الآسيوية المجانية ربما تصل إلى 90%، بغض النظر عن القيمة التي ستصل فيها قيمة التذكرة الواحدة.
في الوقت الذي تمنى أحد خبراء الاستثمار الرياضي أن تمنح نسبة كبيرة من تذاكر المباراة لرعاة الهلال مقابل أن يقوم المشجع الهلالي بالتعامل مع أولئك الرعاة لتعزيز فرص الشراكة الاستراتيجية بين الطرفين.