والله جلَّ وعلا قد حذَّرنا بقوله ” وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً ” .
كما تحدث خطيب جامع الأمير بمحافظة طريف الشيخ كاسب ملفي الشراري في خطبة هذا اليوم الجمعة أن طريق النجاة من صنوف الفتن هو التمسك بكتاب الله وبسنة رسوله عليه الصلاة والسلام كما روي ذلك عن علي مرفوعا سأل أحد الصحابة رسول الله : ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: ((كتاب الله فيه نبأ ما قبلكم وخبر ما بعدكم وفصل ما بينكم..)) الحديث. والمقصود أن الفتن فتن الشهوات والشبهات والقتال وفتن البدع كل أنواع الفتن – لا تخلص منها ولا النجاة منها إلا بالتفقه في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومعرفة منهج سلف الأمة من الصحابة رضي الله عنهم ومن سلك سبيلهم من أئمة الإسلام ودعاة الهدى.
سائلا الله دوام الأمن و الأمان و الإستقرار لهذه البلاد .
وعبر امام وخطيب جامع الشيخ محمد بن عبدالوهاب بطريف الشيخ محمد بن مران الرويلي بخطبته اليوم التي استنكر فيها ما حدث بالأحساء و اختزل ما يجب علينا فعله في أربع نقاط :
1- ضرورة المحافظة على أمن واستقرار البلاد وهما من أهم ضروريات الحياة .
2- بالأمن والاستقرار تعمر الأرض وتقام شعائر الإسلام والإنسان يصبر على الفقر وقد يعيش فقيرا طول حياته لكنه لا يستطيع العيش خائفا.
3 – الواجب على المسلمين اجتناب كل ما يؤدي للفوضى والعبث في البلاد والبعد عن كل ممارسة من شأنها إحداث المشاكل التي لا تخدم إلا أعداء هذه البلاد ومن ذلك ما حدث في المنطقة الشرقية من قتل وجرح عشوائي للآمنين هناك مما يخشى أنه مخطط من قبل أعداء هذه البلاد لإحداث الفتن والقلق والخوف بين صفوف الآمنين والنيل من بلاد التوحيد .
4- من أهم الأمور في زمان الفتن هو الإعتصام بالكتاب والسنة وإلتزام الجماعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ففي ذلك حفظ لخيرات هذه البلاد وسلامة ونجاة من شرور الفتن .
ندعو الله أن يرفع عن بلادنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن و أن يحفظ هذه البلاد آمنة مطمئنة إلى يوم الساعة .
4 pings