و أضاف د مفضي أن بخصوص مضمون الخبر المنشور فقد تم التواصل مع سعادة عميد السنة التحضيرية والدراسات المساندة الدكتور/ مقبل بن سالم العنزي، حول صحة الخبر فأفاد بأنه في إطار مكافحة الجامعة لظاهرة التدخين وحرص من أعضاء هيئة التدريس بالسنة التحضيرية بالتوجيه والإرشاد لطلاب السنة التحضيرية فقد بادر بعض منهم بالتطوع -جزاهم الله خيراً -بتوجيه أبنائهم الطلاب وإرشادهم بمخاطر التدخين ومضاره الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ورغبة من عمادة السنة التحضيرية في إشراك الجميع في هذه المهمة التربوية فقد قامت بوضع جدول زمني يساهم فيه كل عضو هيئة تدريس من ساعة إلى ساعتين في الأسبوع لتوجيه أبنائهم الطلاب وإرشادهم بالمركز الترفيهي أينما وجد المدخن، ومن أبنائنا الطلاب من أقلع عن هذه العادة السيئة على أيدي أساتذته الأفاضل.
و أشار انه من الطبيعي أن لا يرحب من يمارس عادة التدخين بهذه المبادرة سواء كان عضو هيئة تدريس أو كاتب في صحيفة أو من ينحى منحاهم من المغردين، وكنا نتمنى أن تكون جهود الإعلام جنباً إلى جنب مع الجامعة في مكافحة هذه العادة السيئة لا أن يتندر إعلامنا على ما قامت به الجامعة وأساتذتها من جهد وطني تربوي مخلص.
2 pings