ويأمل المنتخب السعودي ببداية قوية في البطولة التي تستضيفها المملكة العربية السعودية بداية من اليوم حتى ال 26 من نوفمبر الجاري.
ولكن طموحات أصحاب الأرض ستصطدم بالمنتخب القطري الذي سبق له الظفر باللقب مرتين في تاريخ البطولات الخليجية عندما توج بلقب خليجي 1992 و2004، ويسعى بالتأكيد إلى احداث مفاجأة جديدة او على الأقل إلى إثبات جدارته.
ويضع مدرب السعودية الاسباني خوان لوبيز كارو أملا كبيرا على عناصر الخبرة في ترجيح كفة فريقه في مباريات هذه المجموعة والوصول للقاء الختامي في هذه البطولة الصعبة، والفريق (الأخضر) استعد لهذه البطولة جيداً من خلال المعسكرات الداخلية والخارجية، ولعب المنتخب السعودي مواجهتين وديتين خلال شهر اكتوبر الماضي مع منتخبي الاوروغواي ولبنان وانتهت المواجهتان بالتعادل بهدف لمثله.
وفي الأسبوع الماضي أقام (الأخضر) معسكر قصير في الدمام ولعب المنتخب السعودي مباراة ودية واحدة أمام فلسطين وانتهت المواجهة بالفوز بهدفين دون رد، ويغيب عن المنتخب السعودي في هذه البطولة الظهير الأيمن حسن معاذ بداعي الاصابة.
ومن أبرز الأسماء لدى كارو حارس المرمى وليد عبدالله، وفي الدفاع اسامة هوساوي وفي الوسط وليد باخشوين وسالم الدوسري وفي المقدمة الثنائي ناصر الشمراني ونايف هزازي.
وفي المقابل، لن يكون المنتخب القطري منافسا سهلا خاصة وأن لاعبي الفريق يضعون في أذهانهم المنافسة على لقب البطولة، ولعب «العنابي» في شهر اكتوبر الماضي ثلاث مواجهات ودية وفاز بها جميعها، امام منتخب اوزبكستان 3 – صفر، ولبنان 5 – صفر واستراليا 1 – صفر، وفي الأسبوع الماضي فاز المنتخب القطري في آخر لقاء ودي على كوريا الشمالية 3-1.
ويأمل مدرب الفريق الجزائري جمال بلماضي بالفوز وتحقيق أول ثلاث نقاط لدعم مسيرة الفريق نحو خطف إحدى بطاقتي التأهل، وسيصطدم الفريق بغياب لاعب الوسط خلفان ابراهيم والمهاجم سباستيان سوريا.